أشارت لجان المقاومة الشعبية، إحدى تشكيلات المقاومة الثلاث التي شاركت في تنفيذ عملية «الوهم المتبدد»، ضد قاعدة عسكرية اسرائيلية، التي اسر خلالها الجندي الإسرائيلي غلعاد شليط، الى ثلاثة سيناريوهات يمكن أن تنتهي اليها قضية اختطافه. وقال أبو مجاهد احد الناطقين الرسميين باسم لجان المقاومة الشعبية أمس، إن جيش الاحتلال سيخرج الخاسر في نهاية أي من هذه السيناريوهات. واضاف «نحن لا نقدم معلومات ولكن دعونا نستعرض احتمالات، الاحتمال الأول أن الجندي المفقود بسبب أو لآخر هو جثة هامدة قد تتوفر لجثته ثلاجة أو لا تتوفر، وإن توفرت الثلاجة قد تتوفر الكهرباء ولكن بعد تدمير محطة الكهرباء قد لا يتوفر». وفي هذا السياق تساءل ابو مجاهد عن مدى اهتمام دولة الاحتلال بـ «كرامة جثة» جنديها المختطف. والاحتمال الثاني على حد قول ابو مجاهد «يكمن في أن الجندي ما زال حياً ولكن يعاني من إصابة خطيرة قد تتوفر لها الرعاية الصحية وقد لا تتوفر والوقت هنا عنصر خطير لمن تهمه حياة وسلامة هذا المفقود».
اما الاحتمال الثالث حسب ابو مجاهد، فانه يكمن في أن الجندي المختطف معافى ولا يعاني من أي شيء، متوقعاً أن تمارس اسرائيل المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، قد يدفع الجندي نفسه حياته ثمن احداها.