8 دول توافق على عقد قمة عربية طارئة

TT

قال مندوب السعودية الدائم بالجامعة العربية السفير أحمد القطان إن 8 دول عربية أبلغت الأمانة العامة للجامعة العربية موافقتها على عقد القمة العربية الطارئة التي دعت إليها اليمن وذلك خلال الاجتماع الذي عقده المندوبون الدائمون بالجامعة العربية بالقاهرة أمس فيما طالب الأمين العام للجامعة عمرو موسى المندوبين بالرجوع لدولهم رافضا مناقشة جدول أعمال القمة قبل أن تحوز موافقة أغلبية الثلثين حسب ميثاق الجامعة.

وقال السفير احمد القطان إن انعقاد القمة يحتاج لموافقة 15 دولة عربية وان الدول التي وافقت حتى الآن على الاقتراح اليمني وصل إلى ثماني دول هي مصر والجزائر وقطر وفلسطين والسودان ولبنان وسورية وجيبوتي إضافة إلى اليمن الدولة الداعية للقمة، مشيرا إلى أن اجتماع المندوبين الدائمين لم يتطرق لأي تفاصيل حول جدول أعمال القمة لان ذلك متروك إلى ما بعد اكتمال النصاب القانوني لعقدها. وأوضح أن الأمين العام للجامعة هو الذي أرجأ مناقشة جدول الأعمال لحين إتمام المشاورات التي يجريها، مشيرا إلى أنه سوف يرفع تقريرا لوزارة الخارجية السعودية موضحا انه بعد موافقة كل الدول سوف يحدد الأمين العام موعد ومكان القمة. وعما إذا كان هناك اتجاه لعقد قمة مصغرة تضم الدول المعنية بالأزمة إضافة لترويكا القمة قال القطان إن الحديث عن قمة موسعة كما دعا اليمن.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن الاجتماع استمع لآراء المندوبين بشكل عام حول المكان المناسب لعقد القمة وكان الاتجاه العام ترك الباب مفتوحا لعقدها في أي مكان فيما طلب البعض أن يكون جدول الأعمال غير نمطي وانتقدوا نتائج اجتماعات وزراء الخارجية ووصف البعض وسائل الإعلام العربية بأنها كانت مخيبة للآمال ولم تتفاعل مع دعوة الأمين العام للجامعة للتعبئة.

من جهته دعا موسى المندوبين الدائمين لرفع المقترحات لدولهم وعلمت «الشرق الأوسط» أن موسى يعتزم لقاء الأمين العام للأمم المتحدة قريبا وأشاد بدوره الايجابي في مواقفه الأخيرة وجدد موسى حديثه مرة أخرى بأنه سوف يذهب بكامل الملفات إلى مجلس الأمن في القريب العاجل. وعقد المندوبون الدائمون للدول الأعضاء بجامعة الدول العربية اجتماعا أمس بالجامعة برئاسة عمرو موسى الأمين العام للجامعة لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الجامعة غير العادي على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد السبت الماضي سواء لبحث تطورات الأوضاع في فلسطين ولبنان في ضوء الاعتداء الإسرائيلي والاحتياجات الإنسانية المتزايدة للشعب اللبناني.