أحد المعتقلين في لندن عمل مع شركة طيران هندية

تحذيرات أميركية من تفجيرات مُحتملة في الهند

TT

شددت السلطات الهندية إجراءاتها الأمنية في مطار نيودلهي والأماكن العامة بالمدينة عقب تحذير أرسلته السفارة الأميركية لرعاياها في الهند «عبر البريد الإلكتروني»، من احتمالات قيام تنظيم «القاعدة» بتفجيرات إرهابية، وان كلا من نيودلهي وبومباي من الأهداف المحتملة للخطة الإرهابية التي من المُحتمل أن تتم في يوم الاستقلال الهندي في 15 أغسطس (آب) الحالي.

وقال تحذير السفارة الأميركية إن الأهداف المحتملة للهجمة الإرهابية هي المطارات الكبيرة ومكاتب الحكومة الهندية المركزية وأماكن التجمعات مثل الأسواق والفنادق، وطالب الاميركيين بالحذر والانتباه في الفترة ما بين 11 إلى 16 أغسطس الحالي.

وجاءت تحذيرات السفارة الأميركية بعد يوم من إعلان الشرطة البريطانية إحباط مخطط ارهابي لتفجير رحلات بين بريطانيا والولايات المتحدة باستخدام سوائل تفجيرية.

وقال اجاي براساد، وزير الطيران المدني الهندي، «إن هناك تهديدا جديدا ظهر بعد الكشف عن المخطط الإرهابي في لندن». ونصح المسافرين بالحضور المبكر إلى المطار بسبب طول الإجراءات الأمنية. ولم يسبق توجيه اللوم لتنظيم «القاعدة» من قبل في عمليات تفجيرية تمت في الهند، وليس للتنظيم وجود مباشر في الأقاليم الهندية، لكن وفقا لقناة التلفزيون الهندي الخاصة، قال مستشار الأمن القومي نارايانان إن جماعة «عسكر طيبة» الباكستانية الأصل هي الواجهة الواضحة لـ«تنظيم القاعدة» في الهند، وانه توجد أكثر من 12 جماعة إسلامية تحارب قوات الأمن على حدود كشمير للمطالبة باستقلال الإقليم أو ضمه الى باكستان. وذكرت وكالة اسوشييتد برس، انه في 11 يوليو (تموز) الماضي قام سبعة إرهابيين بتفجير قطارات في بومباي أسفرت عن مقتل 207 أشخاص واشتبهت السلطات الهندية في قيام الجماعات الإسلامية الباكستانية المقيمة بالهند بهذه الهجمات. من جانب آخر، أكدت شركة طيران «غيت ايروايز» الهندية أمس أن أحد المشتبه بتورطهم في خطة لتفجير طائرات بين بريطانيا والولايات المتحدة يعمل موظفا لديها، وأنه صدر قرار بوقفه عن العمل.

وذكرت أن اسمه أمين طارق، 23 عاما، هو أحد المُعتقلين المشتبه فيهم لدى الشرطة البريطانية. وعمل طارق موظفَ أمنٍ بالشركة في مطار هيثرو بلندن.

وذكرت الشركة في بيان أنه تم إيقاف طارق عن العمل حتى إجراء تحقيق شامل بعد غيابه عن العمل خلال اليومين الماضيين. وأوضحت «غيت إيروايز» أن طارق ذا الجذور الآسيوية، والذي يحمل جواز سفر بريطانياً بدأ العمل لدى الشركة في مارس (آذار) الماضي فقط قادما من شركة «جي فور اس» «والتي كانت تحمل من قبل اسم سيكوريكور» التي أنهت تعاقدها معها بشأن خدمات الركاب.