تفاؤل أوروبي بتطبيق القرار 1701 واستعداد للمساهمة في مؤتمر استكهولم لمساعدة لبنان

TT

قال وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسليبورن، أمس انه متفائل بشأن إمكانية التوصل إلى تنفيذ القرار 1701، وأضاف أن أوروبا بذلت الكثير من الجهود لإعداده. وحول وجود منافسة بين إيطاليا وفرنسا أكد أنه لا مجال للحديث عن منافسة هنا، مضيفا: «بالنسبة لي أفضل أن تتولى دولتان القيادة بدل دولة واحدة».

جاء ت تصريحات الوزير قبل بدء الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أمس في بروكسل، وأكد أن كلا من فرنسا وإيطاليا مؤهلتان لقيادة القوات الدولية، كما أن بقية الدول الأوروبية، بما فيها الدول الصغيرة مثل لوكسمبورغ، قادرة على المشاركة فيها إن عسكرياً أو سياسياً ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان على حشد العدد المطلوب».

وفي ما يخص تصريحات وزير الخارجية الإيطالي، ماسيمو داليما، حول ضرورة التفكير بنشر قوات دولية في غزة، رحب الوزير اللوكسمبورغي بتلك التصريحات على اعتبار أن السلام في المنطقة لن يعم ما لم تحل المشكلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

من جانبها أكدت المفوضة الأوروبية المكلفة الشؤون الخارجية، بينيتا فالدنر، على ضرورة أن تكون مشاركة أوروبا «قوية وهامة» في القوات الدولية وذلك «من أجل حفظ السلام في لبنان والمنطقة». وأشارت إلى أن اجتماع أمس يهدف إلى بحث المساهمة الأوروبية في القوات الدولية «وهو يأتي ضمن سلسلة نشاطات تصب في إطار معالجة الوضع في المنطقة»، وأوضحت أن «هناك مؤتمرا سيعقد قريباً في استكهولم من أجل المساعدة في إعادة إعمار لبنان». ومن جهته، رأى جف هون، الوزير البريطاني المكلف الشؤون الأوروبية، في تصريحات مماثلة، أن «الأمور تتقدم على طريق هيكلة القوات الدولية» المزمع إرسالها إلى جنوب لبنان. ووصف الوزير البريطاني اجتماع بروكسل بـ«خطوة في هذا الاتجاه»، و«فرصة لإظهار قدرة الاتحاد الأوروبي على لعب دور أساسي في تشكيل قوات دولية والتأثير في الوضع في الشرق الأوسط». وأعرب عن ترحيبه بشأن إبداء العديد من الدول الأوروبية استعدادها المشاركة في هذه المهمة.