150 جنديا فرنسيا إضافيا نزلوا في الناقورة لتعزيز عديد «يونيفيل»

الجيش اللبناني يعدد الانتهاكات الإسرائيلية للقرار 1701

TT

بدأت طلائع القوة الفرنسية التي ستشارك في القوات الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل» بالوصول امس الى مرفأ الناقورة، فيما واصلت الطائرات الحربية الاسرائيلية خروقاتها للاجواء اللبنانية، اضافة الى مواصلة البوارج الحربية حصارها للمرافئ البحرية.

وافادت معلومات من ميناء الناقورة حيث مقر قيادة اليونيفيل ان سفينة حربية فرنسية رست صباح امس قبالة الميناء وعلى متنها نحو 150 ضابطا وجنديا فرنسيا. وقد تولت عبارات انزال عسكرية فرنسية نقل عدد من الآليات والجرافات من السفينة الفرنسية الى مرفأ الناقورة. فيما عملت وحدات دولية معززة بقوة من البحرية الفرنسية على تأمين حماية الجنود الفرنسيين ووصولهم الى المقر العام لليونيفيل للالتحاق بالقوات الدولية في الناقورة.

واكد الناطق الرسمي باسم القوات الدولية وصول 150 ضابطاً وجندياً فرنسياً الى الناقورة للالتحاق بالقوات الدولية في الجنوب، اضافة الى معداتهم وشاحناتهم وآلياتهم العسكرية، موضحاً انهم سينتشرون في المنطقة خلال الساعات الـ 48 المقبلة، كما اعلن عن وصول معدات وآليات ثقيلة للقوة الفرنسية عبر مرفأ بيروت. ورحب الناطق بقرار الرئيس الفرنسي جاك شيراك بارسال 2000 جندي فرنسي الى الجنوب، مشيرا الى «ان هناك بعض الامور اللوجستية ستتم معالجتها سريعا، ويتوقع الانتشار بصورة سريعة جداً». وتوقع وصول المزيد من الضباط والجنود الاوروبيين خلال الاسابيع المقبلة.

من جهة اخرى، اصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني بيانا جاء فيه: «لا يزال العدو الاسرائيلي يفرض حصارا على الاجواء والمياه اللبنانية متماديا في انتهاكه القرار 1701. واعتبارا من بعد ظهر امس اقدم على تنفيذ الخروقات الجوية الآتية: - الساعة 14.33 اخترقت طائرتا استطلاع الاجواء اللبنانية قبالة بلدة البياضة، ثم غادرتا عند الساعة 14.43. – الساعة 15.54 اخترقت طائرة استطلاع الاجواء اللبنانية ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب، ثم غادرت عند الساعة 20.30. – الساعة 20.00 اخترقت طائرتان حربيتان اجواء الجنوب واتجهتا شمالا وصولا الى شكا، ثم غادرتا عند الساعة 20.17 من فوق مزارع شبعا. الساعة 20.24 اخترقت طائرتان حربيتان آتيتان من فوق مزارع شبعا اجواء الجنوب، واتجهتا شمالا وصولا الى الدامور، ثم غادرتا عند الساعة 20.25 من فوق البحر قبالة بلدة الناقورة».

من جهة أخرى، نعت قيادة الجيش جندياً برتبة عريف توفي متأثرا بجروح اصيب بها خلال غارة نفذها الطيران الاسرائيلي على منطقة البقاع. وقد شيع الجندي القتيل امس من كنيسة القديس جاورجيوس في بلدة جديدة الفاكهة وشمال بعلبك. كذلك شيع الجيش النقيب سمير مرعب في بلدته كفور العرب قضاء البترون والعريف مياس العلي في بلدته تكريت «عكار». وكانا قد قتلا مع عسكري ثالث اثناء محاولة تفكيك صاروخ من مخلفات القصف الاسرائيلي على بلدة تبنين الجنوبية.

وامس، اصيب المواطن سليمان قدوح «32 سنة» جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الاسرائيلي على بلدة ياطر قضاء بنت جبيل.

واستنكرت نقابة اطباء لبنان اقدام القوات الاسرائيلية على خطف الطبيب حسين الاخرس مساء اول من امس من بلدة عيترون الحدودية، وناشدت النقابة الجهات الحكومية والدولية والصليب الاحمر الدولي التدخل لاطلاق سراح الطبيب الذي كان يقوم بواجبه