عثر أمس على 10 جثث في ساحة مدرسة في حي شيعي غرب بغداد، فيما قتل 10 أشخاص في هجمات متفرقة في بعقوبة الواقعة على مسافة 80 كيلومترا شمال شرقي العاصمة، بينها هجوم على مكتب التيار الصدري، حسبما افادت مصادر أمنية.
وقالت الشرطة إنها عثرت على جثث عشرة رجال مقيدة ومعصوبة الأعين وملقاة في ساحة مدرسة في غرب بغداد، حسبما افادت وكالة رويترز. واضافت الشرطة أنه لم تعرف على الفور هوية الضحايا. من جهتها، قالت وكالة (د.ب.أ – أفي) نقلا عن مصدر أمني، ان الجثث اكتشفت في ساحة مدرسة «العلم» في حي «التراث» بمنطقة البياع، وصار اكتشاف الجثث التي يحمل كثير منها آثار تعذيب، مظهرا معتادا في عمليات إراقة الدماء التي يشهدها العراق.
من ناحية ثانية، قتل عنصران مسلحان شيعيان في هجوم على مكاتب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في بعقوبة شمال بغداد، أمس، على ما افادت شرطة المدينة. ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى المصدر، قوله ان رجالا أطلقوا النار من قاذفات صاروخية على مكاتب التيار الصدري، في حين انفجرت قنبلة عند مدخل المبنى. وتعتبر بعقوبة، مركز محافظة ديالى، من أخطر مناطق العراق، وهي تشهد أعمال عنف طائفية بوتيرة يومية تستهدف مدنيين وقوات الأمن العراقية.
وفي حادث آخر، قالت المصادر إن رجلا وابنه قتلا برصاص مسلحين في حي التحرير، فيما قتل آخر في منطقة الحي الصناعي، كما تم العثور على ست جثث أربع منها في قرية المنصورية وواحدة في بهرز وأخرى في الحي الصناعي، وجميعها مجهولة الهوية وعليها آثار تعذيب وإطلاق نار. وقتل مدنيان وأصيب آخر بجروح بنيران مسلحين مجهولين في حي اليرموك غرب المدينة. كذلك اعلنت الشرطة مقتل امرأة بنيران مسلحين مجهولين في نفس الحي بعدما قاموا بإنزالها من حافلة كانت تستقلها. وأشارت المصادر ذاتها الى مقتل ثلاثة مدنيين بثلاث هجمات متفرقة في حي الصناعة (غرب) والكاطون (غرب) والمقدادية (شمال شرق).
الى ذلك، أعلنت الشرطة العراقية العثور على جثتين مجهولتي الهوية ومعصوبتي الاعين وموثوقتي الأيدي على الطريق العام بالقرب من بهرز (30 كلم جنوب بعقوبة).
وأكد المصدر أن الجثث مصابة بإطلاق نار في أنحاء متفرقة من الجسم. كذلك أشارت مصادر أمنية، الى ان نحو ثلاثين عائلة من قرية خفاجة الشيعية (25 كلم جنوب بعقوبة)، غادرت القرية باتجاه بغداد تاركة منازلها بسبب هجوم بقذائف الهاون تعرضت له خلال اليومين الماضيين، بالإضافة الى إطلاق نار من قبل مسلحين لم يسفر عن سقوط ضحايا.