مبارك: لم يتم نقل تمثال رمسيس لأضع تمثالا لي مكانه

نفى منع الجنزوري من الظهور

TT

نفى الرئيس المصري، حسني مبارك، أن يكون نَقْلُ تمثال رمسيس الثاني من موضعه في ميدان رمسيس بوسط العاصمة المصرية يهدف كما قالت بعض الصحف المصرية إلى تغيير اسم الميدان إلى ميدان مبارك، ووضع تمثال له محل تمثال رمسيس. وقال لا أريد أي شيء باسمي، ولكن هناك بعض الأشخاص يبتدعون قصصا وروايات يتناقلونها، والكارثة أنهم أيضا يصدقونها. وأضاف: «على مدى سنوات تولي مسؤولية الرئاسة حدثت أشياء كثيرة من ذلك، وكنت دائما أرفض وأحيانا أغضب عندما أعرف، مؤكدا أن إطلاق الأسماء على الشوارع أو الميادين أو نحت التماثيل لأصحابها لا يخلد ذكراهم أو يضفي جديدا عليهم ولكن عطاءهم وعملهم وجهدهم تظل هي وحدها الشاهد على ما قدموه لبلادهم». وقال مبارك: «التماثيل والأسماء يتم طمسها وتغييرها مع السنين، لكن من الصعب على أي إنسان أن يطمس التاريخ أو يزوِّره». واستطرد قائلا «إنها مجرد إشاعات وخزعبلات يروِّجُهَا البعض وينساق وراءها، وجميع المسؤولين يعرفون مقدما إنني أغضب كثيرا لو طرحت مثل هذه الفكرة عليَّ». كما نفى مبارك أيضا في حديث تنشره صحيفة «أخبار اليوم» المصرية اليوم أن يكون هناك قرار بإبعاد رئيس الوزراء المصري الأسبق الدكتور كمال الجنزوري، أو أنه تم منعه من الظهور أو المشاركة في أي احتفالات بعد خروجه من الحكومة. وقال إن الجنزوري عمل معه بكل كفاءة طوال أكثر من 15 عاما كنائب لرئيس الوزراء وكوزير للتخطيط، وذلك قبل توليه الحكومة، أما من روجوا لفكرة إبعاد أو منع رئيس وزراء سابق من حضور احتفالات فهو نوع من الهراء، وليرجعوا لكل الاحتفالات الرسمية للدولة، مؤكدا أن علاقته مع كل الذين عملوا بجد وكفاءة واقتدار تظل باقية بعيدا عن المناصب. وأشار مبارك إلى أن وزير العدل السابق المستشار محمود أبو الليل طلب إعفاءه من منصبه منذ فترة وبعث برسالة رقيقة بعد أن قام بإجراء جراحة وظلت الرسالة في مكتبه لفترة. وقال تحدثت معه ولكنه طلب أن يستريح لأنه تعرض للإرهاق والأطباء طلبوا منه ذلك. واعتبر مبارك أن رجال الأعمال الذين تولوا حقائب وزارية أدوا أداء ممتازا، وهم إضافة هامة تثري العمل الحكومي بأفكار ووسائل وأساليب جديدة وقدرة على اتخاذ القرار بعد الأخذ بكل الحسابات التي تؤدي إلى الهدف، وهو أسلوب سوف ينتقل للعاملين معهم ويسهم في نقل التقنيات والوسائل والتكنولوجيا الحديثة بصورة أسرع لدولاب العمل ورغبة وطنية صادقة في أن يقدموا جهدا وعطاء مباشرا من أجل بلادهم رغم الخسائر المادية الضخمة التي قد يتعرضون لها نتيجة ترك أعمالهم الخاصة ورغم تعرضهم لحملات كثيرة كانوا في غنًى عنها.