نيويورك ـ أ.ف.ب: أعلن مصدر قضائي اميركي ان سيدة اميركية من اصل ايراني ادينت اول من امس في نيويورك بتهمة تقديم دعم مادي لمنظمة مصنفة ارهابية، وذلك بعد مشاركتها في معسكر للتدريب تابع لمنظمة مجاهدين خلق الايرانية في العراق. وقد شاهدت القوات الاميركية زينب طالب جدي،51 عاما، مرات عدة في معسكر اشرف، على بعد عشرات الكيلومترات الى شمال بغداد. واسم حركة «مجاهدين خلق» التي تعارض نظام طهران مدرج على لائحة الاتحاد الاوروبي ووزارة الخارجية الاميركية للمنظمات الارهابية.
وقد زارت زينب طالب جدي التي هاجرت من ايران الى الولايات المتحدة عام 1978 واصبحت مواطنة اميركية عام 1996، هذا المعسكر منذ عام 1999، حسب ما اعلن مكتب المباحث الفيدرالي في لوس انجليس الذي شارك في التحقيق بعد معالجته عددا من القضايا المرتبطة بمجاهدين خلق.
وكانت قد اعتقلت في نيويورك بعد عودتها من العراق في 31 مارس (آذار) ولكن السلطات الاميركية أفرجت عنها بعد ذلك بكفالة.
وكانت حركة مجاهدين خلق التي طردت من ايران بعد قيام الثورة الاسلامية ولجأت الى العراق بدعم من صدام حسين، قد نفذت عددا من العمليات ضد الجمهورية الاسلامية. وبعد الاطاحة بصدام حسين، تجمع 3800 عنصر من المنظمة في قاعدتهم بمعسكر اشرف.
وتؤكد القوات الاميركية انها تراقبهم عن كثب بانتظار تحديد مصيرهم النهائي.