أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان امس عن افشال هجوم حكومي كبير شمال بحر الغزال، واستيلاء قواتها على حاميتي الوك وكوم اللتين تعتبران النقطتين الخارجيتين لمدينة اويل، اضافة الى شن قواتها لغارات على مدينة واو، والحاق خسائر بصفوف القوات الحكومية.
وقالت الحركة «ان قواتها تمكنت بنجاح من توجيه ضربة قوية تجاه المرحلة الثالثة من الهجوم الصيفي الحكومي في شمال بحر الغزال الذي تم اجهاضه مرتين من قبل في منطقة بحر الغزال، وتم افشاله أيضاً في جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق أخيراً عندما كان يستهدف وبشكل اساسي الاستيلاء على مناطقنا المحررة في بحر الغزال وجنوب النيل الأزرق ومناطق التجمع الوطني في شرق السودان».
وقالت الحركة الشعبية ان قواتها استولت على حامية الوك التي تشرف على كبري بانتقو الواسع على بعد 27 ميلاً من اويل امس، اضافة الى سيطرتها على حامية كبرى كوم الاستراتيجية التي تقع على بعد ثلاثة أميال ونصف الميل من مدينة اويل.
وقال ياسر عرمان المتحدث باسم الحركة «لقد تم القضاء على القوات الحكومية التي كانت ترابط في الحاميتين وتم الاستيلاء على كافة المعدات والمؤن. وقامت قواتنا بالاغارة عدة مرات على مدينة واو عاصمة بحر الغزال بهدف وقف اعتداءات القوات الحكومية التي كانت تقع على القرى في المناطق المحررة، بغرض نهب مواشي المواطنين وتدمير ممتلكاتهم». واتهم عرمان الرئيس السوداني عمر البشير بالاشراف المباشر على الهجوم الصيفي منذ بداية العام الحالي.
وقال: الفريق البشير كان قد أعلن امس من بروكسل عن استعداده لوقف طلاق النار لكنه في نفس الوقت اصدر تعليماته لقادة جيشه بالهجوم على قواتنا في شمال بحر الغزال.
واشارت الحركة الشعبية الى ان عملياتها سوف تستمر وتتطور حتى انتهاء المرحلة الثالثة للهجوم الحكومي.