عربيان يفشلان في الانضمام إلى 5 آخرين أعضاء في الكونغرس

أصوات عرب فرجينيا قد تحسم مصير مجلس الشيوخ

TT

فشل مرشحان عربيان أميركيان، في الوصول إلى عضوية الكونغرس الأميركي عن كل من ولايتي تكساس وميتشيغان، وكان المرشحان العربيان الوحيدين من الحزب الجمهوري، في حين لم يمثل الحزب الديمقراطي أي مرشح من أصل عربي لأي مقعد في مجلسي النواب أو الشيوخ.

وأظهرت النتائح النهائية أن رجل الأعمال العربي الأميركي أحمد حسن، خسر المنافسة على مقعد في مجلس النواب عن مقاطعة هيوستن (تكساس) لصالح منافسته الديمقراطية شيلا جاكسون، في حين خسر العربي الأميركي مايكل بوشارد، وهو مسؤول شرطة في مقاطعة أوكلاند بولاية ميتشيغان ومثل الحزب الجمهوري، امام منافسته الديمقراطية ديبي ستابيناو.

يشار إلى انه يوجد حاليا في الكونغرس الأميركي خمسة عرب أميركيين جميعهم من المسيحيين، بينهم أربعة نواب وعضو واحد في مجلس الشيوخ، وهم النائب تشارليز بوس من كاليفورنيا، والنائب راي لحود من إلينوي، والنائب نيك راحال من ويست فرجينيا، والسيناتور جون سنونو من نيوهامبشاير.

وفي ولاية فرجينيا لعب الصوت العربي دورا مهما بسبب التقارب الشديد في الأصوات بين المرشحين لعضوية مجلس الشيوخ، مما قد يجعل هذه الأصوات العربية في النهاية، هي التي ترجح كفة المرشح الديمقراطي جيم ويب الذي سيحسم نجاحه مصير مجلس الشيوخ، ويساعد الديمقراطيين على انتزاع الأغلبية فيه من الجمهوريين.

وكان الناخبون العرب المقيمون في شمالي ولاية فرجينيا، قد شاركوا بكثافة في انتخابات اول من امس، وشوهدت الناخبات المحجبات في جميع المراكز الانتخابية في مقاطعات فيرفاكس وآرلنغتون ومدينة الكسندريا، كما شارك ناشطون عرب في الترويج للمرشح الديمقراطي لعضوية مجلس الشيوخ. ولعب موقف جيم ويب من حرب العراق الدور الأساسي في تحديد موقف العرب الأميركيين لصالح الحزب الديمقراطي.