إسرائيل تتحفظ على تكليف شبير رئيسا للحكومة

TT

في الوقت الذي يرى فيه الغرب، بما فيه الإدارة الأميركية، استبدال حكومة حركة حماس بحكومة كفاءات برئاسة البروفسور محمد شبير، خطوة جذرية تحل مشكلة المقاطعة وتفتح بابا للتعاون معها وإلغاء الحصار المفروض على السلطة الفلسطينية منذ فوز حماس، بدأت ترتفع أصوات مؤثرة في السياسة الإسرائيلية تتحفظ من هذا الإجراء وتتعامل معه «كعملية خداع للعالم تستهدف فك الحصار وكسر قرار المقاطعة من دون ثمن.

فقد صرح الدكتور موشيه اليعاد، الذي يعتبر خبيرا كبيرا في الشؤون الفلسطينية تسترشد الحكومة برأيه من حين لآخر، بأن المرشح القوي لرئاسة الحكومة الفلسطينية البروفسور شبير ليس شخصية محايدة وليس مجرد «شخصية مقبولة لدى حماس، بل هو عضو منظم في هذه الحركة ويعتبر أحد قادتها». وقال ليعاد إن شبير عين رئيسا للجامعة الإسلامية في غزة، وهذا منصب لا يحتله سوى شخصية قيادية في حماس. وانه كان عضوا في لجنة الانتخابات المركزية عن الحركة واستقال في حينه احتجاجا على التزوير في الانتخابات. وأضاف اليعاد ان اختيار شبير هو لعبة أخرى من ألاعيب حماس.