السعودية وأوروبا أكبر المانحين وغياب المساعدات اليابانية أغضب شيراك

TT

حصد لبنان نجاحا استثنائيا ماليا وسياسيا في باريس ـ 3. وبلغ حجم وعود المساعدات على أنواعها من هبات وقروض ميسرة وتمويل مشاريع محددة، وفق ما أكده الرئيس الفرنسي جاك شيراك، 7.6 مليار دولار. وتحتل السعودية المرتبة الأولى كطرف مانح منفرد، إذ وعدت بتقديم 1.1 مليار دولار؛ بينها مليار دولار عبر الصندوق السعودي للتنمية و100 مليون دولار منحة لدعم الميزانية اللبنانية.

وفي ما يلي جدول بالوعود كما جاءت على لسان رؤساء الوفود في الجلسة الأولى من أعمال المؤتمر:

البنك الأوروبي للاستثمار: 1.25 مليار دولار المملكة العربية السعودية: 1.1 مليار دولار الولايات المتحدة: 890 مليون دولار البنك الدولي: 700 مليون دولار صندوق النقد العربي: 700 مليون دولار الاتحاد الأوروبي: 700 مليون دولار فرنسا: 650 مليون دولار الإمارات العربية المتحدة: 300 مليون دولار البنك الإسلامي للتنمية: 250 مليون دولار إيطاليا: 155 مليون دولار ألمانيا: 130 مليون دولار ولم يعلن ممثل اليابان، وزير البيئة عن أية مساعدات، فامتنع المؤتمرون عن التصفيق. وبدت «النرفزة» على الرئيس شيراك الذي خاطب الوزير مباشرة، مؤكدا «ضرورة أن تنضم اليابان الى الدول الأخرى والمساهمة في المجهود الدولي» لدعم لبنان. وتكرر تدخل شيراك مرتين؛ الأولى بعد ان ألقى وزير المالية الكويتي كلمته التي خلت من مساعدات جديدة، فسأله شيراك: «لم أسمع قيمة المساعدات من بلدكم». فرد الحميضي بأن الكويت «كانت دائما سباقة في دعم لبنان وأنها ستتعاون ثنائيا مع لبنان» عبر صندوق التنمية الكويتي. وتدخل شيراك أيضا بعد كلمة البحرين التي لم تتضمن هي الأخرى إعلان مساعدات.