195 قتيلا وجريحا بانفجارين في الحلة جنوب بغداد

مقتل 11 شخصا في هجمات بالعاصمة.. ونجاة محافظ صلاح الدين من الاغتيال

TT

أوقع انفجاران في الحلة جنوب بغداد امس 195 قتيلا وجريحا، حسبما اكدت مصادر امنية وطبية. وقالت المصادر ان ما لا يقل عن 45 شخصا قتلوا واصيب 150 اخرون بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين مساء أمس الخميس وسط سوق شعبي في مدينة الحلة، كبرى مدن محافظة بابل جنوب بغداد. من جهتها، اكدت مصادر طبية في مستشفى المدينة العام هذه الحصيلة، مشيرة الى «احتمال ارتفاعها».

ومن جهة أخرى قتل 11 شخصا واصيب 26 اخرون في اعمال عنف متفرقة في بغداد. وورد ان بين القتلى ستة قضوا بانفجار قنبلة داخل حافلة. وقال مصدر أمني فضل عدم الكشف عن اسمه ان «ستة اشخاص قتلوا واصيب 12 آخرون؛ بينهم ثلاث نساء بانفجار قنبلة تركها ارهابي داخل حافلة لنقل الخطوط الداخلية في منطقة الكرادة»، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية. واوضح المصدر ان «الحادث وقع بالقرب من سوق ارخيته الشعبي، وأدى الى احتراق الحافلة بالكامل»، مشيرا الى ان «الانفجار وقع عند منتصف النهار». وفي وقت لاحق، انفجرت سيارة مفخخة في ساحة الرصافي وسط بغداد، مما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة سبعة بجروح. كما قتل شخص واصيب ثلاثة بانفجار عبوة ناسفة وسط العاصمة. من جهة اخرى، ادى سقوط قذيفة هاون على حي الاعظمية السني الى مقتل شخص واصابة اربعة بجروح. وكانت مصادر امنية قد اعلنت مقتل اربعة اشخاص واصابة عشرين بجروح جراء سقوط عدد من قذائف الهاون بعد ظهر الاربعاء على الاعظمية (شمال ـ شرق بغداد).

إلى ذلك، أفاد مصدر مسؤول أمس بنجاة حمد القيسي محافظ صلاح الدين من محاولة اغتيال تعرض لها أثناء زيارة لجامعة تكريت (180 كم شمال بغداد). ونسبت وكالتا «د.ب.أ ـ إفي» الى عميد كلية القانون في جامعة تكريت، عامر عياش، إن القيسي نجا من الاغتيال بعد ظهر امس عندما تسلل انتحاري يرتدي حزاما ناسفا الى حرم الجامعة داخل حافلة لنقل الطلبة»، مشيرا الى ان المحافظ يواصل دراسته لنيل شهادة الماجستير في القانون.

وأوضح عياش أن الانتحاري فجر نفسه قبل ان يصل الى مكان وجود المحافظ واسفر الانفجار عن جرح ثلاث طالبات نقلن الى المستشفى لتلقي العلاج. وأضاف أن الحادث أسفر أيضا عن تدمير عدد من السيارات القريبة لأن الانفجار وقع قرب محطة تجمع الحافلات في الحرم الجامعي. يذكر أن القيسي تعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة، آخرها منتصف العام الماضي بواسطة سيارة مفخخة استهدفت موكبه وسط المدينة.

الى ذلك، ذكر مصدر بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية أن مسلحين اغتالوا أمس أكاديمياً عراقياً بارزاً وولده بمدينة بعقوبة التي تبعد 60 كيلومترا شمال شرقي العاصمة بغداد. وأبلغ المصدر وكالة الانباء الالمانية «د.ب.أ» بأن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على ولهان حميد عميد كلية التربية الرياضية في جامعة ديالى وولده وأردوهما قتيلين بوسط بعقوبة.