أحد شيوخ الدليم: أميركا تزرع الفرقة في الأنبار.. وتعتمد على مرتزقة

الكعود: التحالف ضد القاعدة «خدعة» والكثير من المسلحين يعارضونه

TT

وصف عبدالمجيد الكعود، من شيوخ عشائر الدليم، التحالف الذي تدعمه الولايات المتحدة في محافظة الانبار ضد تنظيم «القاعدة» بأنه «خدعة»، مشيرا الى ان الكثيرين من جماعات المسلحين وأنصارها العشائريين في المحافظة يرفضون الانضمام الى هذا التحالف.

وقال الكعود ان الاستراتيجية الأميركية الجديدة في محافظة الانبار تهدف لغرس بذور الفرقة والانقسام بين المسلحين الذين يشنون هجمات منذ أربع سنوات، واضاف قائلا لوكالة رويترز بعد وصوله الى عمان قادما من الرمادي عاصمة محافظة الانبار ان الاميركيين يعتقدون أن باستطاعتهم السيطرة على الانبار في نهاية الامر من خلال حمل الجماعات التي «تحارب الاحتلال» على مناصبة بعضها البعض العداء، لكن اهالي الانبار يعرفون أن «الاحتلال» يستهدف الجميع. واضاف أن هدف المسلحين هو طرد «المحتلين وعملائهم» وليس طرد «المجاهدين». واتهم الكعود الجيش الاميركي باستخدام شيوخ قبائل «مرتزقة» مرفوضين من مجتمعهم و«لا يستطيعون التحرك الا بحماية الولايات المتحدة». يذكر ان الشيخ عبدالستار أبوريشة، رئيس ما يسمى «تجمع عشائر الأنبار» يتعاون مع الجيش الاميركي ضد عناصر القاعدة. من ناحية ثانية، نفى الكعود، الذي يرتبط بعلاقات مع كبار ضباط جيش النظام السابق الذين يشكلون العمود الفقري للمسلحين السنة، أن تكون هناك محادثات بين السلطات وأية جماعات مسلحة من التيار القومي الرئيسي في المحافظة لوقف الهجمات. وكان مسؤول عراقي بارز قد اعلن اول من أمس أن الحكومة تجري محادثات مع بعض من جماعات المسلحين الرئيسية ربما تقترب من مرحلة مشاركة البعض في قتال لطرد القاعدة من العراق.