لندن: الأمير هاري هدف للمسلحين في العراق

وزارة الدفاع قالت «إن أوغادا يترقبون زيارته.. ولا يمكننا إخفاء الحقيقة»

TT

قالت مصادر صحافية في لندن امس ان الأمير هاري، نجل ولي العهد البريطاني، أصبح مستهدفا من قبل الجماعة المسلحة في العراق قبل عدة أسابيع من المهمة العسكرية التي من المقرر أن يقوم بها الى بغداد والبصرة.

وقالت صحيفة «أوبزرفر» البريطانية إن للمتمردين خططا محددة لاختطاف الملازم الملكي، الأمير هاري، 22 عاما. وأضافت أنه تم تنزيل مختلف الصور لهاري، حفيد ملكة بريطاني،ا اليزابيث الثانية، من على صفحات الانترنت وتوزيعها على بعض الميليشيات الإسلامية.

وأوضحت الصحيفة أن بعض أخطر الجماعات شبه العسكرية ربما تكون قد دسَّت مخبرين بين القوات البريطانية جنوب العراق ليعرفوا مكان إقامة الأمير وتحركاته. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية في حديث له مع الصحيفة: «لا يمكننا إخفاء حقيقة أن هناك بعض الأوغاد في الخارج يترقبون وصوله». وأضاف أنهم يريدون أن يجعلوا من فروته (رأس الأمير) رمزا لانتصارهم.

من ناحية أخرى، أكدت دوائر حكومية أن الأمير هاري، وهو الثالث في الترتيب للجلوس على عرش بريطانيا، سيقوم بمهمة عسكرية في العراق تستغرق ستة أشهر بصرف النظر عن كل الأخطار التي قد يتعرض لها هناك، وأن أي تراجع عن هذا القرار الآن لن يحفظ ماء وجهه.

ومن المقرر أن يغادر الأمير هاري إلى العراق ضمن سريَّةٍ من سرايا النخبة «بلوز آند رويالز» إلى العراق ويتولى هناك قيادة وحدة استطلاعية تتكون من 11 جندياً. وكان الأمير قد هدد بترك الجيش إذا لم يتم إلحاقه بالقوات البريطانية العاملة في العراق رغم كل التحفظات حول إمكانية ضمان سلامته الشخصية.