الخارجية السويدية: محادثات الأمير عبد الله في استوكهولم تتضمن القضايا السياسية والعلاقات الاقتصادية

TT

ادلت متحدثة باسم وزارة الخارجية السويدية بتصريح لـ«الشرق الأوسط» حول الزيارة الرسمية التي يقوم بها الامير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي للسويد، هذا الاسبوع جاء فيه: «نرحب بالامير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، الذي يحل ضيفا على البلاد في الثامن من الشهر الجاري في زيارة رسمية تستغرق يومين استجابة لدعوة وجهها اليه رئيس الوزراء يوران بيرشوم». واضافت: «سيستقبل ملك السويد الضيف الكبير الذي سيجري خلال وجوده في استوكهولم محادثات مع رئيس الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة. كما يشتمل برنامج زيارته على لقاءات مع ممثلين لشركات تجارية وصناعية سويدية ممن ترتبط مؤسساتهم بعلاقات وثيقة مع المملكة العربية السعودية».

واشارت المتحدثة الى ان «الامير عبد الله سيبحث مع المسؤولين السويديين القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك». واشادت بالصلات الطيبة بين السعودية والسويد، مؤكدة ان «علاقات متينة تجمع البلدين على اكثر من صعيد، وخصوصا السياسي والاقتصادي».

وفي رد على سؤال عن حجم التبادل التجاري بين الدولتين، قالت المتحدثة ان: «السعودية تأتي في طليعة شركائنا التجاريين في الشرق الاوسط، ففي العام الماضي بلغت قيمة صادراتنا اليها 5.5 مليار كرونا، فيما كانت قيمة الواردات السعودية الينا 3.6 مليار كرونا» (الدولار يساوي حوالي 10 كرونات).

وذكرت ان «عاهل السويد وملكتها توجها في زيارة رسمية الى المملكة العربية السعودية عام 1981، وتبادل مسؤولو البلدين عددا من الزيارات بعد ذلك الوقت، كما حل رئيس الحكومة السويدية ضيفا على السعودية على رأس وفد رفيع المستوى».

وتكتسب الزيارة طابعا خاصا باعتبار ان السويد ترأس حاليا الاتحاد الاوروبي، ومعروف ان استوكهولم عبرت اخيرا على لسان وزيرة خارجتيها،عن قلقها حيال الوضع الراهن في فلسطين ووجهت انتقادات لسياسية حكومة ارييل شارون.