أكد الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي أن هناك جهات أجنبية تستهدف بلاده وشعبها، خاصة الفئات الشعبية من ضعفاء النفوس للتغرير بهم، حتى «ينجرفوا الى ما هو ضد دينهم وضد وطنهم».
وأضاف الأمير نايف الذي كان يتحدث خلال استقباله أول من أمس بمكتبه في الرياض، ابراهيم الزويد رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية وأعضاء مجلس الإدارة ونخبة من طلاب الأكاديمية من مختلف المناطق السعودية بقوله «نأمل أن يسهم القادرون والمدركون من المواطنين أمثالكم في مجالات أخرى متعددة، ناحية العلم والتخصص والخدمة في مجال حيوي وفي نفس الوقت التخلق بأخلاق المسلم وبتكريس الولاء لله ثم للوطن ومحاربة التطرف والتزمت والتمسك بالإسلام الصحيح ومحاربة تشويه العقيدة».
وأضاف «انه مثلما نجد اناسا سيئين نجد أناسا صالحين وأشكركم على الجهود الموفقة والشاملة واشكر هؤلاء الشباب على انضمامهم لهذه الكلية ليتخرجوا بعمل يخدمون فيه وطنهم ويخدمون به أنفسهم وبروح يتنفس فيها أيمانهم بالله وبالاسلام الصحيح وبولائهم لدينهم ولوطنهم ولمليكهم وهذا هو وقتهم أن يثبتوا للعالم أن في هذه البلاد شبابا قادرين على أن يقفوا لصالح دولتهم ووطنهم».
وقال وزير الداخلية «لا بد أن يعلم الشباب انهم هم عدة المستقبل وان تمسكهم بثوابت دولتهم واعتزازهم بدينهم وبعروبتهم شرف لهذا البلد وان تكون بهذه الوحدة الحقيقية التي يضرب فيها المثل والشرف الاكبر والاهم هو وجود بيت الله ومسجد رسول الله فيها وان يخدم الدولة وعلى رأسها القيادة والشعب السعودي المسلمين في كل مكان للحفاظ على المقدسات وتمكينهم منها لتأدية حجهم وعمرتهم آمنين ومطمئنين، فلولا الله ثم الرجال والقادرون من أبناء الوطن لما تحقق هذا الشيء فنحن لنا الشرف الكبير بديننا قبل كل شيء ثم بوطننا وبأخلاقنا وكل في موقعه وقدرته يخدم هذا الدين ويخدم هذا الوطن».