بدأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، زيارة رسمية إلى فرنسا، تلبية للدعوة التي تلقاها من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، حيث وصل في وقت لاحق أمس إلى العاصمة باريس.
وكان في استقبال الملك عبد الله في مطار أورلي الدولي رئيس الوزراء فرانسوا فيون، كما كان في استقباله الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، والأمير الفريق بحري ركن فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود قائد القوات البحرية الملكية، والأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وإيرلندا، والأمراء، والدكتور محمد آل الشيخ سفير السعودية لدى فرنسا، والسفير الفرنسي بالسعودية شارل درغون، وعمدة مدينة فالدومارن برنارد توماسيمي، وحاكم باريس العسكري الجنرال روبارت كريميه، ورئيس المراسم الرئاسية جون بيار، وسفراء الدول العربية المعتمدون لدى فرنسا، وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي غادر مدريد في وقت سابق من أمس، في ختام زيارته لإسبانيا، قد استقبل أمس بمقر إقامته في قصر إيلباردو بمدريد العاهل الإسباني خوان كارلوس وحرمه الملكة صوفيا وولي العهد فيليب دي بوربون.
وقد أجريت له مراسم وداع رسمية في ساحة القصر، تخللها استعراض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، غادر بعدها الملكان إلى قصر العاهل الاسباني الذي أقام لخادم الحرمين الشريفين والوفد المرافق له حفل غداء تكريمي، فيما أهدى العاهل الإسباني خوان كارلوس لخادم الحرمين الشريفين جوادا بهذه المناسبة، وبدوره قلد الملك عبد الله ولي عهد إسبانيا وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى الذي يمنح لأولياء العهود ورؤساء الوزارات، غادر الجميع بعدها في موكب رسمي إلى مطار مدريد الدولي، حيث صافح خادم الحرمين الشريفين سفراء الدول العربية المعتمدين لدى إسبانيا وأعضاء السفارة السعودية، ثم دون كلمة في سجل الزيارات بالمطار، كما صافح خادم الحرمين الشريفين عددا من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الإسبانية، والأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا وسفير إسبانيا لدى المملكة مانويل إلبرت. وعند سلم الطائرة ودع الملك خوان كارلوس ضيفه خادم الحرمين الشريفين متمنيا له ولمرافقيه سفرا سعيدا.