* قوات الحرس الثوري الايراني (باسداران)، وهي اكبر تنظيم عسكري في ايران، وهي منفصلة وموازية للجيش الايراني الرسمي. ولقوات الحرس الثورى قوات بحرية وبرية وجوية، واستخبارات وقوات خاصة تابعة لها ومستقلة عن الجيش. وقوات الحرس الثوري مسؤولة عن تطوير نظم الصواريخ الايرانية. ومن مهام قوات الحرس الثوري حماية مضيق هرمز، ومنع التهريب عبر الحدود. ومنذ انتهاء الحرب الايرانية العراقية بذلت جهود لتكوين قيادة مشتركة لقوات الحرس الثوري والجيش الايراني، الا ان هذه الجهود لم تنجح. وقد تأسست قوات الحرس الثوري فى مايو (ايار) 1979 كقوات موالية للمرشد الاعلى آية الله روح الله الخميني لحماية النظام، لكنها خلال الحرب الايرانية ـ العراقية تحولت الى قوات عسكرية كاملة العتاد وشاركت في الحرب. وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد احد عناصر الحرس الثوري خلال الحرب العراقية الايرانية. كما ان كبير المفاوضين النوويين علي لاريجاني كان من العناصر الفاعلة في الحرس الثوري. ومن ضمن فروع قوات الحرس الثوري، قوات الباسيج، وهؤلاء يبلغ عددهم 11 مليونا، وقد تأسست قوات الباسيج في نوفمبر (تشرين الثاني) 1979، وهي قوات تطوعية أمر الخميني بتشكيلها لتكون بمثابة موجات بشرية للدفاع عن ايران خلال الحرب. بعد الحرب أصبحت أحد فروع قوات الحرس الثوري، وهي تطوعية، وهدفها حاليا «الحفاظ على قيم الجمهورية الاسلامية»، وضمان تطبيق الالتزام بالزي الاسلامي في الشوارع والاماكن العامة. وتقيم قوات الباسيج نقاط تفتيش في الشوارع، خصوصا يومي الخميس والجمعة، منعا لشرب الكحول والمخدرات. وتقريبا لكل مسجد ومؤسسة حكومية قوات الباسيج الخاصة بهما. ومن اسباب انضمام اعداد كبيرة من الايرانيين للحرس الثوري، ان الانضمام يعطيهم الكثير من المزايا، من ضمنها دخول الجامعات بسهولة اكبر لان هناك «كوتا» مخصصة لهم، وكذلك سهولة الحصول على وظائف حكومية.