قائد القوات الأميركية: وجودنا في العراق قد يستمر حتى 2009

بترايوس: لا علم لي بمقاتلين سعوديين في العراق

TT

قال قائد القوات الاميركية في العراق، أمس، ان القادة العسكريين الاميركيين يتوقعون ان يكونوا بحاجة الى مفرزة كبيرة من القوات في العراق حتى منتصف عام 2009. مشيرا الى ان مثل ذلك البعد الزمني يلقي على كاهل خليفة الرئيس الاميركي جورج بوش المسؤولية في اعادة القوات من العراق. وسيتولى الرئيس الاميركي التالي الرئاسة في يناير (كانون الثاني) في عام 2009 بعد انتخابات في عام 2008.

وقال الجنرال ديفيد بترايوس لشبكة ايه.بي.سي. ان «الامن الحقيقي هو في الواقع ما نسعى الى تحقيقه». وأضاف «انه ضمن خطة حملتنا. نحن نعتقد انه سيستغرق ذلك القدر من الوقت». وقال بترايوس انه هو ونائبه اللفتنانت جنرال رايموند اوديرنو يعملان لتحديد حجم القوات المطلوبة على وجه الدقة.

وردا على سؤال للمحطة عن مدى علمه برغبة البريطانيين في سحب قواتهم من العراق: قال بترايوس «أبدا لم يطرحوا ذلك علينا ولكنهم أبدو رغبتهم بإعادة انتشار بعض قواتهم في الجنوب بعد أن سلموا عددا من المواقع للقوات العراقية». ولم يستبعد بترايوس أن يكون هناك تخفيض للقوات البريطانية العاملة في العراق، ولكنه قال «لا أعتقد أن البريطانيين يسعون للانسحاب المبكر».

وفي سياق ذي صلة، نفى القائد الأميركي علمه بأن نسبة من المقاتلين العرب في العراق يأتون عبر الحدود السعودية، قائلة «لست متأكدا أنهم يأتون عبر الحدود السعودية، ولكن لدينا ما يؤكد أن هناك مقاتلين سعوديين وآخرين من شمال أفريقيا ومن دول أخرى يأتون عبر الحدود السورية‏‏». وتابع «لقد ألقينا في الآونة الأخيرة القبض على شاب سعودي صغير السن اتضح أنه قادم من الحدود السورية، وقرر في آخر لحظة أن الهدف الذي جاء له لا يستحق أن يضحي بحياته ويفجر نفسه من أجله».