اعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية زمراي بشاري، ان السيارة المفخخة التي انفجرت بعد ظهر امس في كابل اسفرت عن اصابة ستة اشخاص بجروح، بينهم اجنبيان، متراجعا بذلك عن حصيلة سابقة اعلن فيها مقتل جنديين من القوات الدولية في الانفجار.
وقال المتحدث لوكالة الصحافة الفرنسية: «جرح ستة اشخاص، هم اجنبيان واربعة افغان بينهم شرطي».
واضاف «استهدف الاعتداء رتلا من السيارات الرباعية الدفع، ونجهل في الوقت الحالي ما إذا كان الجرحى عسكريين أم مدنيين». وكان مساعد قائد الشرطة زلماي اورياخيل، قد اشار الى ان الانفجار استهدف موكبا عسكريا أجنبيا وأوقع ثلاثة جرحى.
وفي قندهار (افغانستان) افادت مصادر رسمية السبت بمقتل عشرين شخصا في حوادث وقعت خلال الايام الاخيرة في جنوب وشرق افغانستان، من بينهم ثلاثة حراس أمن في انفجار عبوة من صنع يدوي.
واعلن قائد الشرطة المحلية سيد اغا ثاقب لوكالة الصحافة الفرنسية، ان ثلاثة حراس افغان كانوا يعملون لشركة خاصة قتلوا وجرح اثنان آخران صباح امس في انفجار عبوة زرعت على طريق آليتهم في اقليم ظاهري بولاية قندهار (جنوب). وقال «نشتبه في انها قنبلة من عناصر طالبان».
من جانب آخر افادت وزارة الداخلية في بيان بمقتل ستة عناصر من طالبان وشرطي في هجوم على دورية لقوات الأمن في ولاية بكتيكا (شرق). واضافت الوزارة انه تم العثور على اربع جثث.
واعلن محبوب الله المسؤول الاداري في ولاية غزنة لفرانس برس، مقتل تسعة اسلاميين وشرطي في معارك عنيفة وقعت مساء الجمعة في منطقة جيرو. وفي تلك الولاية خطفت عناصر طالبان 23 كوريا جنوبيا في التاسع عشر من يوليو (تموز)، وقتل احدهم وافرج عن اثنين في الثالث عشر من اغسطس (اب).
ومن ناحية اخرى قال مسؤولو مستشفى ان صاروخا سقط داخل مجمع المستشفى في العاصمة الافغانية كابل، ولكنه لم يلحق أضرارا أو يؤدي الى سقوط قتلى أو جرحى.
وأحيانا يطلق مقاتلو حركة طالبان الصواريخ على كابل، ولكن نادرا ما تؤدي الى سقوط ضحايا. ووقع الهجوم الاخير في منطقة وزير أكبر خان في كابل، حيث يوجد العديد من السفارات الاجنبية ومكاتب منظمات الاغاثة.
وقال الطبيب أكرم زادة، الذي يعمل في مستشفى وزير أكبر خان: «كانت الساعة 11 مساء عندما سقط صاروخ داخل مجمع وزير أكبر خان. لم يصب أحد أو يقتل ولم تلحق أضرار بالمستشفى. سقط الصاروخ في حديقة داخل المستشفى». ولم تعلن أي جماعة للمتمردين مسؤوليتها عن الهجوم.