وقع مجلس محافظة البصرة وممثلون عن أحزاب سياسية ورجال دين وبرلمانيون، على وثيقة شرف تنص على نزع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من الجهات غير الحكومية في موعد أقصاه نهاية الشهر الحالي.
وقال الفريق موحان حافظ قائد عمليات البصرة، في مؤتمر صحافي إن «أبرز بنود الاتفاق هو نزع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، من الجهات غير الحكومية في موعد أقصاه نهاية شهر سبتمبر (أيلول) الحالي». وأضاف الفريق حافظ أن ميثاق الشرف تضمن «منع تدخل الأحزاب والحركات السياسية وأي جهة كانت، بعمل الأجهزة الأمنية، إضافة إلى الإلزام بحظر العمل السياسي داخل هذه الأجهزة والحد من ظاهرة التهديد التي تطول عناصر هذه الأجهزة من رجال العشائر».
وأكد الفريق حافظ أن «ميثاق الشرف، يلزم الأجهزة الأمنية بمتابعة السيارات غير المرقمة، والتي يستغلها المسلحون لتنفيذ عملياتهم، وتشكيل لجنة لحل النزاعات السياسية والعشائرية التي تحصل في البصرة». وعلى الصعيد الأمني، اغتال مسلحان مجهولان إمام جامع العروة الوثقى في المحافظة، كما تعرض مكتب مؤسسة شهيد المحراب في المحافظة إلى إطلاق نار من مجهولين، مما أسفر عن إصابة أحد الحراس. وتزامن ذلك مع مقتل نحو 14 عراقيا وإصابة 16 آخرين في هجمات متفرقة في عدد من المدن العراقية، كان من أبرزها انفجار سيارة مفخخة قرب منطقة الكاظمية، شمال بغداد، كما عثرت القوات الأمنية على 23 جثة مجهولة الهوية في العاصمة وجنوبها.
الى ذلك، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها ستحقق في تقارير تفيد بقصف لمناطق كردية في شمال العراق، حمل مسؤولون عراقيون ايران المسؤولية عنه. وقال محمد علي حسيني، المتحدث باسم الوزارة «ينبغي ان نجري المزيد من التحقيقات بشأن صحة هذه التقارير»، حسب وكالة رويترز.