الرئيس الصربي: سنوقع اتفاقية الاستقرار والتقارب مع الاتحاد الأوروبي

اشترط عدم التراجع عن كوسوفو

TT

أكد الرئيس الصربي بوريس طاديتش أن بلاده ستوقع اتفاقية، الاستقرار والتقارب، مع الاتحاد الاوروبي، لكنها لن تتراجع عن كوسوفو، وقال في نهاية حملته الانتخابية للحصول على ولاية ثانية وأخيرة أمس «يجب أن نوقع في أقرب ما يمكن معاهدة، الاستقرار والتقارب، مع الاتحاد الاوروبي، وهذا ما أؤكده لكم، لكن لن نتخلى عن الدفاع عن كوسوفو». وأشار إلى أن «الروح الجديدة في صربيا تثمن أوروبا» وتابع «لا نريد رسائل كراهية تجاه اوروبا، نحن نريد من اوروبا أن تفهمنا، فيما يتعلق بمشاكلنا، ولكن نعلم جيدا أن مستقبل عضويتنا في الاتحاد الاوروبي رهن بقيامنا بواجبنا الكبير والتزاماتنا الكبيرة».

وقال إن «الذين يعلنون كراهيتهم لاوروبا، في إشارة إلى الحزب الراديكالي الذي يحظى بشعبية كبيرة، هم أعداء البلاد والشعب»، وبشر ناخبيه بأن «صربيا في نهاية 2008 ستكون مرشحة للانضمام للاتحاد الاوروبي، ولعضوية دول «تشينغن». وأضاف «لن نتوقف عن السعي للانضمام للاتحاد الاوروبي، وهناك من يقولون لن نريد اوروبا، وهذا يعني أننا لن نحصل على أموال لتمويل المهاجرين من كوسوفو». وحول الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي قال طاديتش: «إنها الاختيار بين الطريق إلى اوروبا والعودة إلى تسعينات القرن الماضي «يعني الحرب الأهلية. وشدد على أنه سيقف في وجه قيام حرب جديدة» لن نسمح بقيام حرب جديدة يكون شباب صربيا وقودها». من جهته قال نائب رئيس الحكومة الصربية بوجيدار دجيليتش إن بلغراد ستشهد في 10 مارس (آذار) المقبل في حال فاز طاديتش بمقعد الرئاسة زيارة المفوض الاوروبي فرانكو فراتيني لتوقيع معاهدة إلغاء التأشيرة على مواطني صربيا الراغبين في دخول دول الاتحاد الاوروبي.