التقى السفير الأميركي لدى اليمن استيفن ساش بعدد من شيوخ قبائل خولان وبحثوا معه وضع الشيخ محمد المؤيد، قيادي حزب الاصلاح اليمني، الذي تعتقله السلطات الأميركية منذ 5 أعوام بتهم تتعلق بالإرهاب بعد أن سلمته ألمانيا الاتحادية إلى الولايات المتحدة.
وسلم الشيوخ السفيرَ رسالة إلى وزارتي الخارجية والعدل، وإلى محكمة كولورادو بالولايات المتحدة تضمنت المطلبَ الرئيسيَّ لقبائل خولان التي ينتمي إليها الشيخ المؤيد ورفيقه محمد زايد. كما قدم المشايخ تقريراً طبياً عن صحة السجينين اليمنيين أشار إلى تدهور صحة الشيخ المؤيد وزايد في السجن الأميركي. وقالوا في ذات الرسالة إنه من المستحيل أن تتخلى قبائل خولان عن الشيخ المؤيد مهما كان الأمر، مؤكدين رفضهم للحكم الذي وصفوه بالجائر، والذي كانت محكمة كولورادو قد أصدرته ضد المؤيد وزايد، وقضى بحبس المؤيد 75 عاما ورفيقه 45 عاماً. ونقلت مصادر قبلية حضرت اللقاء بين شيوخ القبائل والسفير الاميركي إن قيادات قبائل خولان أكدوا انتظارهم لتلبية مطلبهم من قبل الإدارة الأميركية بالإفراج الفوري عن الشيخ المؤيد ورفيقه زايد، بينما ابدى السفير الأميركي استعداده لنقل رسالة شيوخ القبائل إلى المسؤولين الأميركيين، مشيرا إلى أن القضية قيد النظر من القضاء هناك، وماذا ستسفر عنه مرحلة الاستئناف، داعيا في هذا الصدد شيوخ إلى البحث عن حلول مجدية ومناسبة بين الجانبين اليمني والاميركي.