بريطانيا: إجلاء 500 عامل بمنصة نفط في بحر الشمال بعد تهديدات

الشرطة احتوت الحادث.. وحديث عن اعتقال سيدة بريطانية

TT

قامت المروحيات التابعة لسلاح الجو البريطاني بإجلاء ما يزيد على 500 عامل كانوا على متن منصة للنفط، قبالة الساحل الاسكوتلندي في بحر الشمال، بعد تقارير أفادت بوجود تهديدات أمنية، بوجود قنبلة لكن مسؤولين قالوا انه تم احتواء الواقعة بسرعة وليست هناك حاجة لإرسال وحدة خبراء مفرقعات.

وقال مسؤولون انه تم ارسال نحو 14 طائرة هليكوبتر وطائرة استطلاع من طراز «نيمرود» الى منصة سيف اسكندنافيا في حقل بريطانيا للنفط على بعد 210 كيلومترات شمال شرقي مدينة أبردين الاسكوتلندية بعد انذار أمني.

وذكرت شبكة تلفزيون «سكاي نيوز» أن عملية الإجلاء أعقبت تهديداً بقنبلة من امرأة بريطانية على المنصة فيما يبدو، لكن مسؤولين لم يؤكدوا طبيعة الانذار الامني. ونسبت «سكاي نيوز» في وقت لاحق الى مصادر قولها انه يجري التعامل مع الواقعة باعتبارها خدعة، وسط حديث عن اعتقال سيدة بريطانية يجري ترحيلها الى لندن. ولم تتوفر على الفور معلومات عما اذا كانت الواقعة قد أثرت على انتاج النفط. ولكن تقارير إعلامية محلية ذكرت أن التهديد ربما يكون ناجماً عن اكتشاف «عبوة ناسفة» على متن المنصة النفطية، حيث نقلت «أسوشييتد برس» أن امراة يُعتقد أنها من بين العاملين في الموقع، ربما تكون لها علاقة بالأمر.

وذكرت متحدثة باسم الشرطة أن الحادث: «تم احتواؤه بسرعة من وجهة نظر الشرطة. وأضافت ألا أحد اعتقل».

وقال متحدث باسم قاعدة القوات الجوية الملكية في كينلوس باسكوتلندا ولها طائرات شاركت في العملية: «فهمنا أن الحادث وقع بسبب تصريحات أدلت بها امرأة في المنشأة». وكانت وزارة الدفاع في لندن تعد لإرسال فريق من خبراء المفرقعات، لكن متحدثا قال في وقت لاحق انه تم سحب الفريق. وقال المتحدث: «أعتقد أن الجميع في أمان». وذكرت متحدثة باسم ادارة البحرية وخفر السواحل أن نحو 500 من العاملين في مجال النفط تم اجلاؤهم الى منصات أخرى ولم ترد أيُّ تقارير عن وقوع اصابات. ونسب تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية الى مصادر قولها إن الحادث ليست له صلة بالارهاب.

وقال المتحدث باسم القوات الجوية الملكية ان نحو 14 طائرة هليكوبتر مشاركة في العملية. وأضاف هناك انذارا أمنيا. طلب منا ارسال طائرات هليكوبتر. وتابع انه رد كبير على وضع محتمل وليس وضعاً معروفاً.