بحثت قمة سعودية ـ أردنية عقدت أمس بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان والجهود العربية لتحقيق الوفاق والإسهام في حل هذه الأزمة. وبحث خادم الحرمين الشريفين والعاهل الأردني في جلسة المباحثات التي عقدت في مزرعة خادم الحرمين الشريفين بالجنادرية مجمل الأحداث على الساحة العربية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني من حصار وقتل وتدمير لمنشآته وممتلكاته، والوضع في العراق. وذكر مصدر أردني رسمي، ان القمة تناولت «تهيئة الأجواء أمام القمة العربية» المقررة في دمشق في نهاية مارس (آذار).
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية، ان «وجهات نظر الزعيمين كانت متطابقة.
وتابع انهما شددا «على اهمية اتفاق اللبنانيين على انتخاب رئيس توافقي، وانجاح خطة الجامعة العربية لحل الازمة اللبنانية».
وفي برلين شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس، على ضرورة قيام سورية بالمساعدة في تسهيل انتخاب رئيس جديد للبنان قبيل انعقاد القمة العربية في دمشق.
وأضاف صالح أنه «لإنجاح القمة العربية، يجب.. إلزام سورية تسهيل إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان». وأوضح أن هذا أمر ضروري، لإرسال الدول العربية وفودا عالية المستوى إلى قمة دمشق.
من جهة اخرى قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى إنه سيزور سورية «خلال أيام» في سياق الاستعدادات للقمة العربية. وحول لبنان قال ان «الحل يتوقف على أمور كثيرة».