أظهر تحقيق واسع شمل المسلمين عبر العالم خلال ست سنوات في 40 بلدا، أن الاسلام لا يعني التطرف ومعاداة الولايات المتحدة. وأكدت الدراسة أن ما لا يرغب المسلمون فيه هو ان تفرض عليهم عادات غربية. واكد جون ايسبوسيتو احد مؤلفي كتاب «هو سبيكس فور اسلام» (من يتحدث باسم الاسلام) الذي سيصدر الشهر المقبل بالاعتماد على التحقيق، «ان المسلمين يريدون تقرير المصير وليس ديمقراطية محددة ومفروضة من الاميركيين. انهم لا يريدون علمانية وليس ثيوقراطية. ما تريده الاغلبية هي الديمقراطية الممزوجة بقيم دينية».
ونظمت الدراسة التي انجزها معهد «غالوب» بعد اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) 2001.
وأكدت الدراسة ان 93 بالمائة من مسلمي العالم معتدلون وفقط 7 بالمائة متشددون سياسياً. وهؤلاء المتطرفون ليسوا اشد تدينا من المعتدلين ولا حتى أشد فقرا او يعيشون حياة ضنك، مثل العيش في مخيم لاجئين.
إلى ذلك أعلن البيت الأبيض أمس، ان الرئيس جورج بوش سيعين المستثمر في مجال التكنولوجيا بولاية تكساس سعادة قمبر، مبعوثا اميركيا خاصا لدى منظمة المؤتمر الإسلامي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو، إن قمبر الرئيس التنفيذي لشركة سوزو تيك، التي تعمل في مجال التصوير بالهاتف الجوال، سيعمل على تحسين الصورة الاميركية داخل منظمة المؤتمر الاسلامي، واضافت بيرينو انها منظمة مهمة. لها دور بناء تلعبه في العالم، والرئيس يشير بهذا التعيين الى رغبتنا في ان يكون لدينا حوار.. أكبر مع المنظمة والمسلمين حول العالم.