هيلاري تستخدم سلاح فرخان في مواجهة أوباما

تلعثمت باسم خليفة بوتين والمرشح الديمقراطي أكد أنه يدعم أمن إسرائيل

هيلاري كلينتون تتحدث للصحافيين في طائرتها امس في طريقها الى مطار كولومبس (أ.ب)
TT

فرضت قضايا الشرق الأوسط نفسها بقوة على مناظرة حادة جمعت المتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي، باراك أوباما وهيلاري كلينتون، إذ تطرقا للمرة الأولى الى موقفيهما من إسرائيل، وذلك بعد إعلان لويس فرخان، زعيم «أمة الإسلام» المناهض لليهود تأييده لأوباما، مما سبب إحراجا له. وقبل انتخابات حاسمة ستجري يوم الثلاثاء المقبل في أربع ولايات ويتوقع أن تشهد تنافسا حادا بين المرشحين، حاولت هيلاري أن تستفز أوباما بالنسبة لموقفه من إسرائيل، إذ اعتبرت أنها «رفضت» تأييد المعادين للسامية، في حين أنه اكتفى بإدانتهم فقط، في إشارة الى موقفه من تأييد فرقان له. وقالت كلينتون «كان الأجدر به أن يرفض (تأييد فرخان،) بكيفية واضحة». إلا أن أوباما رد عليها متهكماً «لم يكن هناك أي عرض رسمي من طرف فرخان، لكي يتم رفضه بشكل قاطع، ولكن إذا كانت كلينتون ترى أن الرفض أقوى من الإدانة، فإنني أدين وأرفض بشكل قاطع». وفي أول تصريحاته عن موقفه من إسرائيل، شدد أوباما على أنه يدعم أمن إسرائيل، معتبرا أنه «أمر غير قابل للنقاش» وأن إسرائيل تشكل «أحد أهم حلفائنا في الشرق الأوسط».ورغم إصرار كلينتون على أن تبرز نفسها في دور الخبيرة في مجال السياسة الخارجية مقارنة بأوباما الطري العود في المجال، إلا أنها لم تنجح تماما في اختبار المعلومات العامة، إذ عندما سئلت عن اسم المرشح الأبرز لخلافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تلعثمت قبل أن تجيب أخيرا «ميدفيديف.. أي شيء».