أحداث المحلة: مقتل شاب وحبس 331 بتهمه إثارة الشغب

رئيس الوزراء المصري زار المدينة وكافأ من لم يشارك في المواجهات

TT

أوشكت شمس اليوم الثالث لأحداث المحلة الكبرى على المغيب وما زالت المسؤولية عن أحداث الشغب التي شهدتها المدينة مثل كرة اللهب التي يتقاذفها الجميع خائفين من الإمساك بها، فالعمال الذين انطلقت من بين صفوفهم الدعوة لإضراب 6 أبريل الشهير أثبتوا بالدليل القاطع أنهم لم يشاركوا في الأحداث، والحكومة كافأتهم براتب نصف شهر لجهودهم في رفع الإنتاج، وأجهزة الأمن تتهم من أسمتهم بـ«البلطجية» والعناصر المثيرة للشغب، والكتاب المحسوبون على الحزب الوطني (الحاكم) صدّروا صحفهم بافتتاحيات تتهم جماعه الإخوان (المحظورة)، بإشعال الأحداث ولو من خلف الكواليس، والمعارضة تتهم الشرطة بأن شدتها في التعامل مع العمال هي التي أدت إلى اشتعال الأوضاع. وكشفت تحقيقات النيابة أمس عن مصرع الطالب احمد علي حمادة (15 عاما) إثر إصابته بطلق ناري في البطن، وواصلت الشرطة القبض على المشتبه بهم ليصل عدد الذين ألقي القبض عليهم الى 331 متهما عرضوا جميعا على النيابة العامة التي أمرت بحبسهم جميعا بتهم التجمهر والشغب وإتلاف الأموال العامة وتعريض حياة المواطنين للخطر، فيما أصدرت قرارا بالإفراج عن 26 آخرين من الأحداث وصغار السن.