الشرطة الأوروبية: تأثير «القاعدة» بين رعايا الاتحاد الأوروبي في تزايد

TT

شهد العام الماضي تنامي معدلات الاعمال والمخططات ذات الصلة بالارهاب داخل دول الاتحاد الاوروبي، وأكد المدير العام لمكتب الشرطة الأوروبي ( يوروبول) ماكس بيتر راتزيل عن ارتفاع عدد الهجمات «الإرهابية» التي تعرضت لها دول الاتحاد الأوروبي خلال العام 2007 والتي أدت إلى اعتقال حوالي 1044 شخصا، أغلبهم في فرنسا وإسبانيا.

وأكد راتزيل أن عددا قليلا من الهجمات مرتبطة بالإسلام مباشرة، مشيرا الى ان الاعمال استهدفت مصالح حيوية أوروبية تمت بواسطة عبوات ومتفجرات مصنوعة يدوياً. وتحدث راتزيل عن التأثير الإسلامي المتنامي لتنظيم القاعدة بين رعايا الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن العراق أصبح الوجهة المفضلة «للجهاديين» من رعايا الاتحاد الأوروبي حيث اتبع معظمهم دورات قتالية في باكستان «وحالياً نرى أن الصومال أصبح أيضاً وجهة مفضلة لهؤلاء».

وتم الاعلان عن هذه المعلومات خلال مداخلة أجراها المسؤول الامني الاوروبي في لقاء طاولة مستديرة نظمته لجنة الحريات المدنية والشؤون الداخلية في البرلمان الأوروبي في بروكسل وشارك فيها أعضاء من البرلمانات المحلية من الدول الأعضاء في المجموعة الاوروبية الموحدة، لمناقشة التعديلات المقترحة على «تشريع إطار» جديد لمحاربة الإرهاب في أوروبا. وجرى النقاش لتعديل التشريع المعمول به حالياً منذ ستة أعوام ومعاينة آليات تمويل الأنشطة الإرهابية وبحث سبل التصدي لعمليات تجنيد العناصر الإرهابية في أوروبا وعمليات تدريب العناصر المتشددة.