قوة عسكرية خاصة تتوغل داخل الخليل وتختطف أحد ناشطي «حماس»

TT

قامت امس قوة عسكرية اسرائيلية خاصة باختطاف احد ناشطي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخليل في داخل مناطق نفوذ السلطة الفلسطينية. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوة من وحدة «المستعربين» التابعة للجيش الاسرائيلي توغلت الى اكثر من كيلومتر داخل نفوذ السلطة الفلسطينية في مدينة الخليل واختطفت فؤاد خليل الشعراوي المعروف بانه من ناشطي «حماس» في المدينة عندما كان متجها الى حي الرامة الواقع على مشارف المدينة الشمالية. واكدت المصادر الفلسطينية ان جنود الاحتلال كانوا يقودون سيارة اجرة فلسطينية وتوجهوا بالشعراوي الى الجزء المحتل من المدينة، حيث تم تسليمه للمخابرات الاسرائيلية العامة «الشاباك». ويذكر انه في الآونة الأخيرة زاد عدد الحالات التي تتوغل فيها القوات الاسرائيلية في داخل نفوذ السلطة الفلسطينية. في تطور آخر قامت الشرطة الاسرائيلية بمداهمة قرية الخضر القريبة من بيت لحم واعتقلت اثنين من الفلسطينيين بحجة قيامهما بزرع عبوات ناسفة على الطريق الذي يصل مدينة القدس بالتجمعات الاستيطانية في المنطقة. وكانت مواجهات عنيفة قد وقعت في قرية النبي صالح القريبة من رام الله فجر امس عندما قام الجيش الاسرائيلي بالاستيلاء على منزل احد السكان هناك ويدعى مصطفى التميمي وحولته لنقطة مراقبة. واشتبك الفلسطينيون هناك مع قوات الاحتلال مطالبين باخلاء المنزل، وفتحت القوات الاسرائيلية نيران رشاشاتها على منازل القرية في سعيها لاخماد الاحتجاجات. واصيب عدد من الفلسطينيين جراء المواجهات مع الجيش.

من ناحية ثانية عرضت قيادة منطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي نماذج لدروع واقية صممتها احدى الشركات الاميركية خصيصا للمركبات التي يستقلها المستوطنون في الضفة الغربية في تنقلاتهم. وبادرت ادارة مستوطنة ألون موريه القريبة من نابلس الى التعاقد مع الشركة الاميركية لتصميم هذه الدروع وذلك في ظل تزايد حوادث اطلاق النار التي يقوم بها ناشطو الانتفاضة الفلسطينية والتي ادت الى مقتل اكثر من عشرين مستوطنا في غضون الاشهر التسعة الماضية.