أكد السفير المصري لدى السعودية محمد قاسم، أن الاتصالات بين الرياض والقاهرة، لا تستهدف تشكيل محاور في المنطقة «بل تركز على تحقيق مصلحة العمل العربي المشترك»، وقال لـ«الشرق الأوسط» حول طبيعة زيارة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط للسعودية أمس ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، إنها «تأتي في اطار الاتصالات السعودية المصرية التي دأب البلدان على فتحها بصفة مستمرة», مؤكدا أن هناك إدراكا من خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري محمد حسني مبارك بأهمية المرحلة الحالية لدفع توحيد الصف وتحقيق المصلحة العربية المشتركة.
وعلق قاسم حول تسارع وتيرة الاتصالات بين بلاده والسعودية خلال الأيام القليلة الماضية بقوله «من الطبيعي أن تكون هناك اتصالات، غير الطبيعي أن تتوقف تلك الاتصالات في مرحلة تمر بالمنطقة أحداث مهمة واستحقاقات مقبلة».