الجامعة العربية تتهم إسرائيل بتضييع فرص التسوية أثناء زيارة بوش

TT

وصف بيان صادر عن جامعة الدول العربية الممارسات التي تقوم بها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأنها شبيهة بممارسات (الإبادة والتطهير العرقي) التي نفذتها العصابات اليهودية قبل عام 1948. وحذرت الأمانة العامة للجامعة جميع الأطراف من مخاطر العدوان الوحشي الاسرائيلي وحرب إبادته وتجويعه للشعب الفلسطيني. وقال البيان إن هذا العدوان الإسرائيلي يأتي رداً على جهود مصر والرئيس الأميركى جيمي كارتر من أجل التهدئة، وهو الأمر الذي يؤشر لصدام غير مسبوق بين اسرائيل وحماس وكل التيارات المتطرفة من الجانبين خلال الأسابيع المقبلة.

وأضاف البيان أن الموقف الاسرائيلي الرافض لكل جهود التهدئة قد يؤدي إلى فتح المعابر أمام الشعب الفلسطيني في غزة، وهو الأمر الذي ستستغله إسرائيل وتحاول الوقيعة بين الاثنين معا، مصر وحماس، وربما الانتقام منهما، وذلك استنادا إلى مواقف سابقة لإسرائيل. وأضاف البيان أن الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة ليست بعيدة عن تصعيد إسرائيل رافض لكل مساعي السلام أو عقد قمة خماسية خلال زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش لإسرائيل للمشاركة في الذكرى الستين لقيامها في مايو (أيار) المقبل.