علقت أمس الناطقة باسم القوات الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) ياسمين بوزايان، على التهديدات التي أطلقها الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري ضد «يونيفيل»، مشيرة الى إنها «ليست الأولى». وقالت: «نحن نأخذ كل هذه التهديدات بجدية لأن أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة لهما أهمية قصوى. وقد سبق ليونيفيل، ان طبقت اجراءات امن وحماية شاملة. والتركيز يبقى على عملياتها وعلى تطبيقها القرار الدولي 1701».
من جهة اخرى، افادت بوزايان: «ان مسؤولية حفظ الامن والقانون في منطقة عمل القوات الدولية تقع على عاتق الجيش اللبناني ومن ضمنها امن منشآت وموظفي الامم المتحدة». مؤكدة ان لدى «يونيفيل» والجيش والشعب اللبناني، اهتماماً مشتركاً هو الحفاظ على الاستقرار في الجنوب ومنع الخروقات لقرار مجلس الامن 1701.
على صعيد آخر، افادت معلومات واردة من جنوب لبنان، ان الطيران الحربي الاسرائيلي حلق قبل ظهر امس في اجواء منطقة جزين وجبل الريحان على علو متوسط. كما اخترق صباحاً اجواء مدينة صور ومنطقتها على علو مخفوض، ثم حلق في اجواء راشيا والبقاع الغربي. وشملت طلعات الطيران الاسرائيلي اجواء مزارع شبعا المحتلة ومناطق العرقوب وحاصبيا ومرجعيون واقليم التفاح والبقاعين الغربي والاوسط. ونفذ غارات وهمية فوق بعض هذه المناطق. وتزامنت الخروقات الجوية الإسرائيلية لأجواء الجنوب مع تسيير دوريات مؤللة على امتداد خط التماس بين مزارع شبعا ومستوطنة مسكفعام مرورا بموقع الضهيرة والحماري ومستوطنة المطلة. وتولى الجيش اللبناني و«يونيفيل» مراقبة ما يجري في الجانب الآخر من الحدود.