وزير الخارجية الإسباني يقوم بجولة شرق أوسطية لدعم جهود السلام

أكد حرص مدريد على تفعيل مقررات مؤتمر أنابوليس

TT

أعلن وزير الخارجية الإسباني، ميغيل أنخل موراتينوس، أنه سيقوم بجولة شرق أوسطية خلال مايو (أيار) المقبل، تتضمن زيارة إسرائيل وفلسطين، وذلك في إطار حرص إسبانيا على تأكيد التزامها بدعم خيار السلام في المنطقة. وتأتي زيارة موراتينوس إلى إسرائيل بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لإعلان قيام الدولة العبرية. وصرح موراتينوس خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده امس بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة مدريد مع نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، الذي يزور إسبانيا حاليا، إنه سوف يتوجه بعد ذلك إلى الأراضي الفلسطينية.

ومن المقرر أن يزور موراتينوس البيرو للمشاركة في مؤتمر «الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية والكاريبي» بالعاصمة ليما في الفترة من 15 إلى 17 مايو المقبل. ثم يتوجه بعد ذلك إلى الشرق الأوسط في 31 من الشهر نفسه.

وجدد وزير الخارجية الإسباني التأكيد لنظيره الفلسطيني على التزام وحرص بلاده على بذل أقصى جهد من أجل دفع المفاوضات بين طرفي النزاع في الشرق الأوسط، ومن أجل تفعيل مقررات مؤتمر أنابوليس الذي عقد في الولايات المتحدة الخريف الماضي.

وأكد موراتينوس إن تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية «ليسا حلما، بل واقع قريب المنال إذا تضافرت جهود جميع الأطراف من أجل تحقيقه»، مشيرا إلى أنه «يتعين على المجتمع الدولي أن يفي بالتزاماته في هذا الشأن».

ومن جانبه أعرب رياض المالكي عن شكره لنظيره الإسباني للجهود الحثيثة والدءوبة لدعم القضية الفلسطينية، مقدرا حرصه على متابعة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية على الواقع، من خلال عزمه على زيارة المنطقة.

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى تقدير بلاده الشديد للدعم الإسباني من أجل التوصل لحل للنزاع في المنطقة، والذي يتمثل هنا في الجولة الشرق أوسطية التي ستقوم بها «شخصية ذات مكانة كبيرة ومهمة بحجم الوزير موراتينوس».