السعودية تجدد مطالبها بمعالجة المشكلة النووية الإيرانية بالوسائل السلمية الدبلوماسية

في اجتماعات هيئة نزع السلاح في نيويورك

TT

جددت السعودية مطالبتها بمعالجة المشكلة النووية الإيرانية بالوسائل السلمية الدبلوماسية بما يجنب منطقة الشرق الأوسط الحساسة المزيد من التصعيد، مطالبة إيران أن تعمل من اجل جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، وليكون لدول المنطقة حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

جاءت تلك المطالب من خلال الدكتور نايف بن احمد بن عبد العزيز الذي رأس وفد السعودية لاجتماعات هيئة نزع السلاح الذي اختتم يوم أمس الأول (الخميس) في مقر الامم المتحدة في نيويورك لمناقشة مشروع وثيقة ختامية بشأن نزع السلاح النووي وعدم انتشار الأسلحة النووية، والنظر في مشروع جدول الأعمال المؤقت للدورة الموضوعية لهيئة نزع السلاح في العام الجاري، والتي تعتبر نهاية مرحلة اجتماعات الثلاث سنوات.

وأكد الأمير الدكتور نايف، في مقابلة كل من رئيس لجنة نزع السلاح سفير بنين وسفراء المجموعة العربية ورئيس مجموعة دول عدم الانحياز ومجموعة الـ 77 والصين وبعض السفراء المعتمدين لدى الامم المتحدة، أهمية خلو منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل وأهمية تطبيق الشرعية الدولية والالتزام بقراراتها بعدم انتشار الأسلحة النووية على جميع دول المنطقة بدون استثناء بما فيها إسرائيل وضرورة تضمينها في الوثيقة النهائية لهذا الاجتماع.

وقدم المجتمعون شكرهم لحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين على جهودها في تطوير سبل التعاون وتنسيق السياسات إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما قدموا الشكر للأمير الدكتور نايف على اهتمامه لبلوغ هدف جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل ومساهمته في عدم انتشار الأسلحة النووية في هذه المنطقة وإيجاد تعاون شامل من مخاطر انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.