أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن العرب مستعدون لدور أعمق في العراق، لا يقتصر على تبادل السفراء فقط. وقال موسى لـ«الشرق الأوسط»: ان «الجامعة العربية تحتاج لكثير من العمل والتنسيق مع الحكومة العراقية من أجل استعادة الوفاق». وأوضح «لن نبدأ من الصفر». مشيرا الى جولات مكوكية لموفده الى العراق، وما قطعته الجامعة في طريق المصالحة.
في غضون ذلك دعا الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر انصاره أمس الى وقف حمام الدم، وعدم الدخول في معارك مع القوات الحكومية، في تراجع عن تصريحات سابقة اطلقها بشن «حرب مفتوحة» ضد الحكومة العراقية والقوات الاميركية.
من جهة أخرى توتر الموقف مرة اخرى امس، بين سفن اميركية وزوارق ايرانية في الخليج. واصدر البنتاغون انذارا شديد اللهجة الى طهران، وقال الادميرال مايكل مولين، رئيس القيادة المشتركة، ان الولايات المتحدة ستواصل استعمال اساليب سياسية واقتصادية لاجبار ايران على تغيير سياساتها، لكنه اكد ان هناك خيارات عسكرية. وكان مسؤولون عسكريون اميركيون قد قالوا ان سفينة «ويستورد فينشر»، التي يستأجرها البنتاغون للنقل، كانت تبحر في المياه الدولية في الخليج، عندما اقترب منها زورقان صغيران، وبعد ان رفضا الرد اطلق النار في الهواء كأنذار، كما استخدمت فرقة عسكرية على ظهر السفينة بنادق اتوماتيكية كأنذار ايضا. ونفى مصدر مطلع في القوات البحرية للحرس الثوري الايراني حدوث اي مواجهة بين سفن ايرانية واميركية. وقال «حتى لو وقع إطلاق نار، فربما استهدف سفنا غير ايرانية».