سباق فرنسي ـ كندي ـ روسي على إنجاز محطة توليد الطاقة في المغرب

اتفاق مغربي ـ جزائري على تأسيس شركة تصدر الكهرباء لإسبانيا

TT

تتسابق ثلاث مجموعات صناعية كبرى، فرنسية وكندية وروسية، من أجل الفوز بصفقة إقامة أول محطة نووية لتوليد الطاقة في المغرب، يفترض أن تشرع في الإنتاج في غضون عام 2016، بقوة تتراوح بين 600 و1000 ميغاوات. وذكرت وكالة «أنترفاكس» الروسية، التي أوردت الخبر، أن فحص العروض المقدمة من الشركات الراغبة في الفوز بالصفقة، تتولاه شركة أميركية، ذات خبرة في هذا المجال، تدعى «سرجنت لوندي». وأضافت الوكالة أن المجموعة الفرنسية «إس إي» المتنافسة على المشروع ترغب في تشييد تسع محطات في غضون السنوات المقبلة في عدد من الدول الراغبة في امتلاك التقنية النووية لأغراض سلمية، بينها الأردن ومصر واندونيسيا وتركيا وأرمينيا وتشيكيا وفيتنام، بينما تقوم المجموعة الروسية الحكومية، حاليا بتشييد محطات نووية في كل من الهند وإيران ومحطتين في بلغاريا. وفي سياق آخر، ذكرت مصادر اقتصادية متطابقة أن المغرب والجزائر توصلا أخيرا إلى اتفاق، يقضي بتأسيس شركة بينهما، تتولى تصدير الكهرباء من الجزائر إلى إسبانيا، عبر التراب المغربي.