الإفراج عن سفينة أردنية كانت محتجزة لدى قراصنة قبالة الصومال

مسلحون يفرجون عن محاضر كيني في مقديشو

TT

أفرج أمس عن سفينة شحن أردنية كان قراصنة احتجزوها مع طاقمها رهائن في 17 مايو (ايار) قبالة السواحل الصومالية كما اعلن مستأجر السفينة التي كانت تنقل مساعدات دنماركية موجهة للشعب الصومالي.

وقال يوسف معلم احمد مستأجر السفينة «فيكتوريا»َ لوكالة الصحافة الفرنسية في مقديشو انه «تم الافراج عن السفينة بعدما تحدث القراصنة مع زعماء قبائل» رافضا القول ما اذا تم دفع فدية للقراصنة.وكان القراصنة استولوا على «فيكتوريا» بالقرب من مرفأ مقديشو. وكان وزير النقل الاردني علاء البطاينة اعلن ان السفينة التي تحمل العلم الاردني وتعود ملكيتها لشركة اماراتية كانت تنقل 4200 طن من السكر كمساعدات انسانية دنماركية الى سكان العاصمة الصومالية. وبحسب عمان فان طاقم السفينة يضم 12 بحارا على الاقل من باكستان والهند وبنغلاديش وتنزانيا وكينيا والصومال.

وكان قراصنة صوماليون خطفوا الشهر الماضي في خليج عدن يخت «لو بونان» الشراعي الفرنسي الفخم واحتجزوا لمدة سبعة ايام طاقمه الذي كان يعد 22 فرنسيا و6 فلبينيين واوكرانية وكاميروني. وحصل القراصنة على فدية مليوني دولار استعادت القوات الفرنسية جزءا منها بعد ذلك في عملية شنتها في الحادي عشر من ابريل (نيسان) الماضي.

وتعتبر المياه القريبة من سواحل الصومال الاكثر خطورة في العالم للملاحة. وخطف قراصنة في المياه الصومالية 25 سفينة خلال 2007. ومن جهة اخرى، قال أحد أعضاء هيئة التدريس باحدى الجامعات الصومالية ان مسلحين صوماليين أفرجوا امس عن محاضر كيني بالجامعة بعد أن خطفوه من العاصمة الصومالية مقديشو الاسبوع الماضي.

وقال العضو الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز «موسى (نياندوسي ماتوندورا) موجود في فندق بمقديشو وسيتوجه عائدا الى كينيا... عومل معاملة طيبة وهو في حالة جيدة». وقبل عشرة أيام خطف ثلاثة مسلحين ماتوندورا بعد أن وضعوه في سيارة كانت بانتظاره لايصاله الى منزله من جامعة مقديشو.