اعلن وزير الدفاع الايراني العميد مصطفى محمد نجار امس التحاق إيران بركب الدول العشر التي تمتلك تقنية تسلم صور الاقمار الصناعية من خلال تدشين اول محطة متنقلة لتسلم هذه الصور. ونقلت وكالة انباء (فارس) الايرانية عن نجار قوله، لدى افتتاحه هذه المحطة، ان صناعة كل مراحل انشاء هذه المحطة بمختلف ابعادها العلمية والصناعية في الداخل يعد انجازا عظيما للخبراء الإيرانيين.
ورأي وزير الدفاع أن صناعة هذه المحطة الجديدة في الداخل سيفسح المجال امام طهران لازالة العقبات التي تعترض سبيلها لتسجيل حضورها في الفضاء، فضلا عن بعدها الاقتصادي.
وفي نفس الوقت، قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أول من أمس ان الولايات المتحدة ستفرض بنشاط مزيدا من العقوبات على ايران ما دامت ترفض التخلي عن انشطة نووية حساسة وتستخدم النظام المالي العالمي في «الارهاب».
وخلال رحلة الى كاليفورنيا مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند قالت رايس للصحافيين ان حكومة الرئيس الاميركي جورج بوش تدرس «كل يوم» مسألة فرض مزيد من العقوبات على ايران.
وقالت «سنواصل تصنيف كيانات كلما وجدنا انها تحاول استخدام النظام المالي العالمي لتحقيق مكاسب بغيضة ونعم سنواصل عمل هذا وسنواصله بنشاط». واضافت «يجب الا تكون ايران في وضع يسمح لها باستخدام النظام المصرفي لتحويل ارباح تحققت من الارهاب او الانتشار النووي».
وقالت رايس ان ايران يجب ان تتوقع مزيدا من هذه النوعية من العقوبات لكنها امتنعت عن اعطاء اي جدول زمني.
ومن جهة اخرى، قال دبلوماسيون ان الاتحاد الاوروبي يجهز عقوبات على أكبر بنوك ايران لكنه سينتظر ليرى كيف سترد طهران على عرض جديد للدول الكبرى بشأن برنامجها النووي قبل ان يتحرك.
وقال دبلوماسي أوروبي ان الاتحاد الاوروبي الذي يضم 27 دولة يتخذ الاستعدادات القانونية والفنية لتجميد أصول وأموال بنك ملي الايراني المملوك للدولة.