خادم الحرمين الشريفين وولي عهده يهنئان سليمان بانتخابه رئيساً

تأكيد على تعزيز العلاقات السعودية ـ اللبنانية في جميع المجالات

TT

تلقى امس رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان مزيداً من البرقيات والاتصالات لتهنئته بتسلمه مسؤوليات الرئاسة. وقد هنأه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي اكد الحرص على المضي قدماً في تعزيز العلاقات السعودية ـ اللبنانية في مختلف المجالات. كما هنأه ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبدالعزيز الذي نوه بـ «العلاقات المتميزة بين بلدينا».

وجاء في برقية الملك عبدالله: «بمناسبة انتخابكم رئيساً للجمهورية اللبنانية، يسرنا ان نبعث لكم باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا بالغ التهاني الودية على الثقة التي اولاكم اياها الشعب اللبناني الشقيق، راجين لكم التوفيق الدائم في مسؤولياتكم. كما يطيب لنا في هذه المناسبة ان نشيد بمتانة العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين بلدينا الشقيقين، مؤكدين حرصنا على المضي قدما في تعزيزها في جميع المجالات».

كما جاء في برقية الأمير سلطان بن عبدالعزيز: «يسعدني، بمناسبة انتخابكم رئيساً للجمهورية اللبنانية، ان اعرب لفخامتكم عن اصدق التهاني واطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامتكم، والتقدم والازدهار للشعب اللبناني الشقيق، منوها بالعلاقات المتميزة بين بلدينا وما تشهده من تطور في المجالات كافة».

كذلك، تلقى الرئيس سليمان برقية تهنئة من نظيره المصري حسني مبارك جاء فيها: «يسعدني ان ابعث الى فخامتكم بأصدق التهاني القلبية بمناسبة انتخابكم من قبل البرلمان اللبناني وأدائكم اليمين الدستورية رئيساً جديداً لبلدكم الشقيق. وأغتنم هذه المناسبة كي اعرب عن اطيب تمنياتي لكم بالنجاح والسداد في اداء مهامكم الجديد وتحقيق كل ما يصبو اليه الشعب اللبناني الشقيق من تقدم واستقرار وللعلاقات الاخوية والوطيدة بين بلدينا دوام التطور والازدهار».

وجاء في برقية تهنئة تلقاها الرئيس سليمان من نظيره اليمني علي عبد الله صالح: «يطيب لي باسمي ونيابة عن شعب وحكومة الجمهورية اليمنية ان اعرب لفخامتكم عن خالص التهاني واصدق المشاعر القلبية بمناسبة نجاح لقاء التوافق والمصالحة بين مختلف الطوائف والتيارات السياسية في لبنان الشقيق والثقة التي منحكم اياها الشعب اللبناني عبر البرلمان بانتخابكم بالاجماع لتولي مسؤولية قيادته خلال الفترة المقبلة. ولا شك ان ما تم التوصل اليه عبر الحوار السياسي السلمي، كان تتويجا للجهود المتواصلة، وتجسيدا للمساعي النبيلة التي بذلت من اجل الوصول الى ما تم، مما يؤكد ان الحوار والتفاهم من انجح الوسائل لحل مختلف القضايا والاشكالات العالقة سواء على الصعيد الداخلي او الخارجي. واننا على ثقة بانكم قادرون على ترجمة تطلعات وآمال الشعب اللبناني الشقيق في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار والامن والاستقرار».

وتلقى سليمان برقية تهنئة من رئيس جمهورية المانيا الاتحادية هورست كولر، اكد فيها بقاء بلاده «واقفة الى جانب لبنان وشعبه وحكومته»، وانها «ستستمر في العمل باصرار من اجل السيادة الكاملة للبنان واستقراره واعادة بنائه الاقتصادي. وهذا يترافق مع املنا بأن لبنان ديمقراطيا مستقرا سيكون له تأثير ايجابي على المنطقة بأكملها».

أما المستشارة الالمانية انجيلا ميركل فقالت في برقيتها: «انكم تتولون مهام الرئاسة في مرحلة هامة بالنسبة الى مستقبل بلدكم، الامر الذي يعني انكم تتحملون مسؤولية جليلة. ان الحكومة الالمانية ترحب بالاتفاق الذي عقد بين الاحزاب السياسية في الدوحة وانتخابكم رئيساً للجمهورية، وتعتبر ذلك نجاحا فائقا بالنسبة الى مستقبل لبنان. والحكومة الألمانية تراقب التطورات الجارية في لبنان باهتمام كبير وبروح التعاطف. وسوف تتابع جهودها الرامية الى تكريس تطور سياسي واقتصادي ناجح للبنان».

وتلقى الرئيس سليمان اتصالاً هاتفياً من الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هنأه فيه على انتخابه. وتمنى له التوفيق في «مهمته الوطنية».