دمشق ترحب بدعوة أبو مازن للحوار برعاية عربية.. وواشنطن لا تعارض

TT

في الوقت الذي أعربت فيه سورية عن ارتياحها لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) للحوار الفلسطيني، وكذلك ترحيب حركة حماس بهذه الدعوة، أعلنت الادارة الاميركية عدم معارضتها لمثل هذا التحرك.

وقال مصدر مسؤول سوري في وزارة الخارجية في بيان، تلقت «الشرق الأوسط نسخة منه، أن سورية «تحث الطرفين على استئناف الحوار، على أساس إعلان صنعاء والمبادرة اليمنية وقرار القمة العربية بدمشق». وأعرب المصدر عن استعداد سورية «بصفتها تترأس القمة العربية للمساعدة في تحقيق هذا الحوار وإنجاحه صونا للحقوق الوطنية الفلسطينية».

وكان ابو مازن، قد دعا أول من أمس بشكل مفاجئ إلى «حوار وطني شامل، لتطبيق المبادرة اليمنية»، وقال «سنتحرك على المستويين العربي والدولي لضمان الدعم والتأييد لهذا التوجه». وتعهد ابو مازن بعد الانتهاء من المصالحة مع حماس، بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة. ومن المتوقع حسب ما علمت «الشرق الأوسط» من مصادر فلسطينية أن يقوم ابو مازن بزيارة عمل إلى دمشق قبل نهاية يونيو (حزيران) الجاري، للاجتماع بقادة الفصائل ومن بينهم رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» خالد مشعل. وفي واشنطن أعرب البيت الأبيض عن عدم معارضته لدعوة ابو مازن. وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض ان ابو مازن اطلق هذه المبادرة بناء على الاتفاق الذي تم بوساطة يمنية في مارس (اذار) الماضي وينص على اجراء محادثات مباشرة. واوضحت بيرينو «لم نعترض على الاتفاق اليمني وحسب علمي فإن دعوة عباس هي خطوة تالية لذلك وعلى حماس (ان تفي) ببعض الالتزامات بموجب الاتفاق قبل ان يتم اجراء هذه المحادثات وتكون مثمرة».