اعتقل الأمن اليمني قيادي من تنظيم «القاعدة» ينتمي إلى دولة اسلامية آسيوية. وجاء هذه الاعتقال للقيادي الاسيوي في سياق حملة أمنية تنفذها الاجهزة الأمنية ضد العديد من المنتمين لتنظيم «القاعدة» في محافظتي عدن ومأرب، حيث كان قد اعلن الخميس الماضي عن اعتقال 11 عنصرا من تنظيم «القاعدة» في اليمن.
ونقلت صحيفة «26 سبتمبر» الناطقة باسم وزارة الدفاع أمس، أن الشخص الاسيوي المعتقل من العناصر الخطرة في تنظيم «القاعدة». وقال المصدر الامني بأن الشخص المعتقل أدلى بمعلومات خطيرة في التحقيقات التي أجرتها السلطات الأمنية معه. واشار المصدر إلى أن أجهزة الامن حققت نجاحات مهمة في اطار ملاحقة عناصر تنظيم «القاعدة» وبخاصة في أعقاب بعض العمليات الارهابية التي نفذتها تلك العناصر ضد بعض المرافق والمنشآت والمصالح العامة في اليمن.
وقال المصدر الامني إن عملية القبض على المعتقلين تمت في سياق حملة مداهمات نفذتها اجهزة الأمن في محافظة عدن، فضلا عن التحفظ على عناصر خطرة من أبناء محافظة مأرب، والذين يقومون بتوفير الايواء والحماية لبعض الأشخاص الفارين من تنظيم «القاعدة» والموجودين في الوقت الراهن في بعض المناطق بهذه المحافظة هربا من الوقوع في قبضة الأجهزة الأمنية التي تطردهم بصورة مستمرة بهدف اعتقالهم، لكن أجهزة الأمن تحفظت في التصريح باسم الدولة التي ينتمي إليها المعتقل الاسيوي.
وعلى صعيد المعارك والصراع المسلح بين القوات الحكومية والحوثيين ذكرت مصادر عسكرية أن قيادة الجيش دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى ميدان القتال مع الحوثيين بما يمكن القوات المسلحة من القضاء التام على المتمردين في بعض المديريات بمحافظة صعدة على بعد 242 كيلو مترا شمال العاصمة صنعاء،.
وذكرت مصادر بوزارة الدفاع أن العديد من الحوثيين سلموا انفسهم للقوات المسلحة في الايام القليلة الماضية، كان أبرزهم الشباب الذين ينتمون إلى منطقة بني حشيش شرق شمال العاصمة، حيث كانت القوات المسلحة قد خاضت مواجهات مع جيب من الحوثيين في المنطقة. وأعلنت قوات الجيش سيطرتها على المنطقة بصورة كاملة. بينما ذكرت المصادر أن القوات المسلحة دمرت معامل للالغام والتجهيزات الفنية التي كان يمتلكها الحوثيون ويستخدمونها في انتاج الالغام وزراعتها في الطرقات والقرى لتحصد أرواح المواطنين.