برلمانيون إسلاميون: التنصير قد يحول الجزائر إلى جنوب السودان

وزير الشؤون الدينية: التبشير لا يقل خطراً عن الإرهاب

TT

حذر برلمانيون إسلاميون في الجزائر مما أسموه «خطوة استفحال ظاهرة التنصير في البلاد»، وأعابوا على الحكومة «التهوين» من القضية. وأقرهم في هذا الطرح وزير الشؤون الدينية بوعبد الله غلام الله، الذي استدعي للمجلس الشعبي الوطني (النواب) أمس بهدف تقديم استفسارات حول الظاهرة.

فقد ذكر البرلماني عن حزب «حركة النهضة» الاسلامي، أمس أن حملة التبشير «عمت القطر الجزائري أو تكاد، الأمر الذي أصبح يهدد تماسك الجزائريين»، وانتقد «ضعف التكوين الدعوي للأئمة مما لا يسمح لهم بمواجهة الهجمة التبشيرية». وأعاب على السلطات «التهوين من قضية خطيرة»، قبل أن يحذر مما أسماه مصير جنوب السودان. وقال متسائلاً: «ألم يكن جنوب السودان مسلما قبل نصف قرن؟». وبدوره، قال وزير الشؤون الدينية غلام الله إن الجزائر «تواجه عصابات دينية لا تقل خطورة عن الارهاب».

وأوضح الوزير أن جزائريين مغتربين وأجانب، يقفون وراء حملة التنصير في البلاد، لكنه دعا إلى «تفادي الافراط في التهويل»، ورفض الحديث عن «غزو التنصير الجزائر». وأوضح غلام الله قائلاً: «عندما أستمع إلى هذا الخطاب يجعلني أشك بأن أولادي تنصروا هم أيضا».