جماعة متمردة تعلن قتل شرطيين إيرانيين

TT

دبي ـ رويترز: قالت جماعة سنية متمردة أمس انها قتلت اثنين من أفراد الشرطة الايرانية وهددت بقتل 14 اخرين خطفتهم الاسبوع الماضي في منطقة مضطربة قرب الحدود مع باكستان.

وعرضت قناة «العربية» لقطات فيديو لرجلين معصوبي العينين وهما جاثيان على الارض لكنها قالت انها لا يمكنها عرض شريط الفيديو بالكامل لعملية القتل لتجنب ايذاء مشاعر المشاهدين. وهددت جماعة المتمردين التي تطلق على نفسها «جند الله» يوم الخميس بقتل رجال الشرطة اذا لم تف طهران بمطالبها التي تشمل الافراج عن زملاء للخاطفين في السجون.

وأبلغ متحدث باسم الجماعة قال ان اسمه عبد الرؤوف القناة الفضائية بأن الجماعة قررت أن تقتل الرجلين بعد أن أعدمت الحكومة الايرانية اثنين من السنة كانا محتجزين. وقال المتحدث «اذا لم تطلق الحكومة سراح 200 معتقل من جند الله في زاهدان فسنعدم الاربعة عشر الباقين». وكان يتحدث عن مدينة زاهدان التي تقع قرب الحدود الباكستانية. واضاف «هناك أيضا بعض رجال الدين السنة..خمسة أو ستة..في السجون الايرانية ودعونا الحكومة الايرانية وندعوها مرة أخرى للافراج عنهم». وحددت جماعة جند الله التي تربط ايران بينها وبين تنظيم القاعدة مهلة تنتهي يوم 27 يونيو (حزيران) الحالي لتلبية مطالبها.

وقالت ايران في مطلع الاسبوع ان عصابات خطفت 16 شرطيا وأخذتهم الى منطقة مجاورة لباكستان بعد ان هاجمت مركزا للشرطة في اقليم سستان وبلوخستان المضطرب الذي يشتهر بوقوع اشتباكات مع مهربي مخدرات ويقطنه غالبية سكان من السنة. وفي اغسطس (آب) القت ايران باللوم على هذه الجماعة في احتجاز 30 رهينة في الاقليم. وافرجت القوات الباكستانية عن هؤلاء الرهائن. وفي عام 2007 أعلنت جماعة جند الله المسؤولية عن هجوم على حافلة تقل افرادا من الحرس الثوري الايراني قتل فيه 11 شخصا.

وقال مسؤولون ايرانيون ان زعيم الجماعة عبد الملك ريجي هو زعيم تنظيم القاعدة في ايران.