رئيس كوسوفو يرد على وزير خارجية صربيا: مصير الإقليم أصبح في يد أبنائه

برلمان بلغراد يختار اليوم حكومة جديدة

TT

يختار البرلمان في صربيا اليوم الحكومة الجديدة التي ستتولى مقاليد الامور للسنوات الاربع القادمة، وذلك بعد أن تمكنت القوى المؤيدة لأوروبا من تحقيق النصاب على إثر إقناع «الحزب الاشتراكي الصربي» بالانضمام للائتلاف المؤيد لاوروبا. وقالت رئيسة البرلمان سلافيتسا دجوكيتش، إن الجلسة ستعقد غدا (اليوم) بعد إقرار قانون الحكومة والوزارات يوم الجمعة الماضي، «ومن المتوقع أن يتولى منصب رئيس الوزراء أحد قادة الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه الرئيس بوريس تاديتش، وبذلك يجمع بين الرئاسة ورئاسة الوزراء. ويعتقد المراقبون بأن جلسة البرلمان في صربيا اليوم ستكون الأطول في تاريخ البرلمان، لاسيما في ما يتعلق برئاسة الحكومة. ووفقا للدستور في صربيا فإن عملية الاقتراع على المناصب الوزارية تكون سرية.

وستعتبر الحكومة شرعية في حال صوت لصالحها ما لا يقل عن 126 نائبا من أصل 250 عضوا في البرلمان المنتخب. ويقوم رئيس الحكومة ونائبه وبقية الوزراء بأداء القسم الدستوري أمام النواب بعد تشكيل الحكومة، التي ستضم وزراء من الأقليات البوشناقية والالبانية والمجرية وغيرها. من جهته، قال وزير الخارجية الصربي فوك يريميتش، أمس إن «الحكومة الجديدة ستتعاون مع الامم المتحدة في ما يتعلق بكوسوفو». مضيفا أثناء زيارة قام بها إلى اسبانيا «نحن مع ارسال بعثة أوروبية إلى كوسوفو ولكن يجب أن يقر ذلك مجلس الامن». وأشار الوزير الصربي إلى أن «الحكومة الجديدة ستواصل مساعيها للانضمام للاتحاد الاوروبي». وفي سياق متصل قال رئيس كوسوفو فاطمير سيديو أمس إن «صربيا لا يحق لها التدخل في شؤون كوسوفو بعد اعلان الاستقلال». مضيفا «اننا مستعدين لمباحثات مباشرة مع بلغراد، ولكن حول مستقبل علاقاتنا كدولتين جارتين وليس حول مستقبل كوسوفو». مؤكدا أن «مصير كوسوفو أصبح في يد أبنائه».