التيار الصدري: المجلس الأعلى يحاول إقصاءنا

على خلفية اعتقال خطيب جمعة.. وتنظيم الحكيم يرد: إنها أخطاؤكم

TT

اتهم التيار الصدري امس المجلس الاعلى الاسلامي بمحاولة «إقصائه» من الانتخابات المحلية المقبلة، فيما رد قيادي في المجلس على تلك الاتهامات قائلا: «إنها جزء من اخطائهم التي أوقعتهم في مأزق». وجاء تجدد الاتهامات بين الفصيلين أثر قيام القوات الامنية العراقية باعتقال خطيب جمعة ينتمي الى التيار الصدري في مدينة الديوانية. وقال الشيخ صلاح العبيدي، المتحدث باسم التيار الصدري، لـ«الشرق الاوسط» ان القوات الامنية داهمت احد المساجد اثناء صلاة الجمعة في مدينة الديوانية و«اعتدت» على المصلين بضربهم بالهراوات واعتقلت 100 مصل منهم، اضافة الى امام الجامع (الشيخ حسين الكربلائي) بـ«حجة تجاوزه» على الحكومة اثناء خطبة الجمعة. واتهم المجلس الاعلى الاسلامي بـ«تأجيج» الموضوع قبل موعد اجراء الانتخابات.

وقد نفى قياديان في المجلس الاعلى تلك الاتهامات، وقال الشيخ حميد المعلة لـ«الشرق الاوسط»، ان ما حصل في الديوانية هو عمل يخص الحكومة ولا علاقة للمجلس الاعلى فيه. فيما قال الشيخ جلال الدين الصغير «لا نستهدف اي فصيل، فاتهامات الصدريين جزء من اخطائهم في التحليل، التي تسببت في وضعهم في مأزق كبير خلال الفترات الماضية، وآخرها معركة البصرة». واضاف «انهم يوجهون سهامهم بطريقة غير صحيحة (...) لا علاقة لنا باعمال الحكومة ومن يخالف القانون عليه ان يتحمل عواقب ذلك».