محامو سائق بن لادن يؤكدون تعرض موكلهم لاستجواب قسري

TT

أكدت وثيقة حكومية سرية قُدمت خلال محاكمة أول معتقل يواجه محاكمة بتهمة الضلوع في جرائم حرب، ما قاله المعتقل بشأن تعرضه لتحرش جنسي خلال استجوابه على يد عميلة حكومية، طبقا لما قاله محامو الدفاع خلال المحاكمة اول من امس. وقال المحامون عن الوثيقة إنها تؤكد ما أوردوه بشأن تعرض موكلهم سالم حمدان لبعض الممارسات في غوانتانامو، من بينها الاستجواب في ساعات متأخرة من الليل يرتقي للاستجواب القسري. وقال محامي الدفاع هاري شنايدر، إن حمدان كان على حق في وصفه للتلامس الجسماني الذي قامت به محققة، وأن ذلك كان بصورة يرى الرجل المسلم أنه لا يمكن تحملها تقريبا. ومن دون الإشارة تحديدا إلى الوثيقة، قال أحد ممثلي الادعاء إنه لا يوجد دليل على القسر. وأضاف أن التأكيد على ان الاستجوابات في غوانتانامو كانت قسرية، خيمت بظلالها على إجراءات المحاكمة بصوره وصفها بأنها غير مبررة. وقال المدعي جون مورفي: «تخيم تلك التأكيدات بسحابة سوداء على العملاء ومن يعملون مع المعتقلين». وقال الادعاء إنه يشك في أي وصف يظهر أن حمدان قد تعرض لتحرش جنسي. كان ذلك خلال جلسة استماع أشار خلالها القاضي العسكري إلى أنه ينظر في منع شهادة عميل فيدرالي حول استجواب جرى في 2003 قال الادعاء إن حمدان اعترف خلاله بأنه بايع أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة. وقال محامو الدفاع إن الوثيقة السرية تأتي ضمن 1200 صفحة قدمت للدفاع عشية المحاكمة، بعد أشهر من قرار القاضي العسكري بتسليمها لهم.

* خدمة «نيويورك تايمز»