توقيف طبيبين في إيران بتهمة التخطيط لـ«ثورة مخملية»

اتهما بعقد مؤتمرات حول مواضيع كالايدز

TT

اوقف طبيبان ايرانيان معروفان بأعمالهما حول فيروس الايدز بتهمة محاولة التخطيط لـ«ثورة مخملية» من الخارج، على ما نقلته الصحافة الايرانية امس. وصرح مساعد مدعي عام طهران، حسن حداد، عبر صحيفة «اعتماد» «رفعت دعوى بحق الشقيقين»، موضحاً انهما اتهما بـ«عقد مؤتمرات حول مواضيع كالايدز، لفتت انتباه جمعيات ومنظمات غير حكومية اجنبية». ولم يكشف حداد هوية الطبيبين، لكن منظمة «اطباء من اجل حقوق الانسان» الاميركية أعربت في يوليو (تموز) الماضي عن قلقها لتوقيف اراش وكاميار علائي. والطبيبان معروفان بنشاطهما منذ سنوات في مجال الوقاية والعلاج من الايدز، في ايران وخارجها. وقال حداد في تصريحات، نقلتها وكالة الانباء الفرنسية امس، انهما «نظمَا رحلات تدريب الى الخارج»، مشيرا الى ان التدريبات تلك «تشكل نوعاً من الثورات المخملية». واكدت منظمة «هيومن رايتس واتش» الحقوقية الاميركية في بيان منتصف يوليو الماضي توقيف الرجلين وانقطاع اخبارهما. ولم يقدم حداد أيَّ تفاصيل بهذا الخصوص، لكنه اشار الى ان «التحقيق في القضية جارٍ بالشعبة الامنية في نيابة» طهران.

وكانت السلطات الايرانية قد اعتقلت، العام المنصرم، جامعيين ايرانيين اثنين طوال اشهر هما هاله اصفندياري وكيان تاجبخش، بتهمة نشاطات مخلة بالأمن القومي. وصرحت السلطات بأنهما سعيا الى «ثورة مخملية» مماثلة لتلك التي أدت الى قلب انظمة مختلفة في شرق أوروبا تابعة للكتلة السوفياتية مع نهاية التسعينات.