الجزائر تدعو إلى عودة النظام الدستوري في موريتانيا

TT

رفض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس، استقبال موفد عن محمد ولد عبد العزيز قائد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس الموريتاني سيدي ولد الشيخ عبد الله في السادس من الشهر الحالي، في وقت أدانت فيه الجزائر الانقلاب ودعت إلى «العودة إلى النظام الدستوري».

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كلَف عبد القادر مساهل الوزير المنتدب للشؤون الافريقية والمغاربية باستقبال المبعوث الخاص العميد محمد ولد الشيخ محمد أحمد، مشيرة إلى أنه جاء حاملا رسالة إلى الرئيس بوتفليقة من العميد محمد ولد عبد العزيز.

وذكر مسؤول حكومي، رفض نشر اسمه، أن تكليف مساهل باستقبال موفد قادة الحركة الانقلابية في موريتانيا، يعني أن بوتفليقة رفض استقباله ويعكس ذلك تذمره من التغيير الذي تم بالقوة في موريتانيا. وأشار بيان الخارجية إلى الموفد الموريتاني أن «موقف الجزائر الثابت هو إدانة عمليات تغيير السلطة بطرق مخالفة للقواعد الدستورية». وأضاف البيان: «إن موقف الجزائر هذا يتطابق مع موقف المنظمات الدولية سيما الاتحاد الافريقي».

ودعا مساهل، حسب البيان، محدثه الموريتاني إلى «ضرورة عودة جمهورية موريتانيا الشقيقة إلى النظام الدستوري من خلال تمكين إعادة الصلاحيات والمهام إلى مؤسسات البلاد».

ودعا مساهل، حسب البيان، محدثه الموريتاني إلى «ضرورة عودة جمهورية موريتانيا الشقيقة إلى النظام الدستوري من خلال تمكين إعادة الصلاحيات والمهام إلى مؤسسات البلاد»، مشيرا إلى أن المسؤولين الموريتانيين «مدعوون إلى الحفاظ على المؤسسات الديمقراطية التي أقامها الشعب الموريتاني الشقيق بكل سيادة». ودعا إلى «تغليب الحوار والتشاور» على أساس أنه «السبيل الوحيد الكفيل بالحفاظ على الانسجام الاجتماعي ووحدة البلاد التي تضمن الاستقرار والأمن والمصالح العليا لموريتانيا».